مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تندد باستمرار احتجاز المليشيات الحوثية لموظفي سفارتها في اليمن

نشر
الأمصار

نددت الولايات المتحدة الامريكية، استمرار احتجاز المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، لموظفين محليين حاليين وسابقين بسفارتها في اليمن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيجوت في بيان "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني لموظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأمريكية في اليمن".

وأضاف تومي بيجوت "اعتقال الحوثيين لهؤلاء الموظفين، والإجراءات الصورية التي تم اتخاذها ضدهم، دليل آخر على أن الحوثيين يعتمدون على استخدام الإرهاب ضد شعبهم وسيلة للبقاء في السلطة".

جنوب اليمن يوحد صفوفه ضد الحوثي.. «تأمين الظهر» قبل التحرك نحو صنعاء

وعلى صعيد أخر، مثلت بعض المناطق المحررة من اليمن خاصرةً رخوة، تمر عبرها إمدادات عسكرية وعمليات التهريب لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

ونتيجةً لخطورة استمرار تلك العمليات المشبوهة في مناطق بعيدة عن قبضة الدولة، وانعكاساتها على إطالة أمد الحرب الحوثية على اليمنيين، كان لزامًا توحيد مسرح العمليات تحت مظلة سياسية واحدة.

وهذا ما حملته، تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة، والذي أعاد نشر قوات محلية جنبا إلى جنب مع قوات درع الوطن في وادي حضرموت والمهرة بهدف تحصين جنوب اليمن والاستعداد لردع الحوثي.

وتأتي هذه التحركات، التي لاقت تأييدا شعبيا واسعًا، في إطار توحيد المظلة السياسية والأمنية في جنوب اليمن؛ بهدف ردع مليشيات الحوثي، التي ما زالت تهديداتها تتربص بالمحافظات المحررة، وفقا لمراقبين.

وكان المجلس الانتقالي أكد عقب انتشار قواته شرقا أنه يركز على توحيد مسرح العمليات لقواتنا المسلحة لتعزيز التنسيق والجاهزية بهدف تعزيز الاستقرار والأمن في الجنوب، وكذلك لمواجهة الحوثيين".

وأكد أن "زمن المعارك الجانبية انتهى، وأن الشريان الذي كان يغذي الحوثي من مناطق الجنوب قد تم قطعه"، مشددًا على "أهمية التلاحم والاصطفاف تحت راية الخلاص، وأن يكون الهدف القادم صنعاء، سلمًا أو حربًا، حتى يعود الحق لأهله ويندحر البغي والعدوان".

وفي هذا الصدد، يرى الباحث اليمني، مدير مركز south 24 للدراسات والأخبار في عدن، يعقوب السفياني، أن "انتشار القوات الجنوبية في حضرموت والمهرة وتأمين المعسكرات والمرافق الحيوية هناك، له أهدافه وأبعاده الأمنية بشكل رئيسي".