مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخطوط القطرية تعتزم زيادة عدد رحلات الركاب والشحن إلى الصين

نشر
الأمصار

تعتزم الخطوط الجوية القطرية زيادة عدد رحلات الركاب وتعزيز نشاط الشحن الجوي في الصين، في إطار سعيها إلى توطيد العلاقات مع إحدى أكبر أسواق الطيران في العالم وأسرعها نمواً.

الصين جزء من طموحات الخطوط الجوية القطرية

كشف المدير التجاري للشركة، تيري أنتينوري، لتلفزيون "بلومبرغ" أن الناقلة الشرق أوسطية تخطط لإضافة رحلة جوية ثانية ما بين الدوحة، حيث يقع مقرها، وشنغهاي بدءاً من الشتاء، كما ستوقع اتفاقية استراتيجية الأسبوع المقبل مع شركة "سايناو" (Cainiao)، وحدة الخدمات اللوجستية التابعة لـ"مجموعة علي بابا القابضة".

بينما تُعد الصين وجهة رئيسية بحد ذاتها، فإنها تمثل أيضاً جزءاً من طموحات الخطوط الجوية القطرية الكبيرة لربط أكبر اقتصاد في آسيا بأفريقيا وأميركا الجنوبية عبر الشرق الأوسط. وأوضح أنتينوري أن اتفاقية الخدمات اللوجستية مع شركة "سايناو" للتجارة الإلكترونية ستشمل التعاون في أوروبا وأميركا اللاتينية.

وأضاف أن "الخطة هي مواصلة الزيادة"، في إشارة إلى الرحلات الجوية الإضافية إلى شنغهاي، وتابع: "تمثل لنا الصين أهمية قصوى، بصفتها أكبر اقتصاد في آسيا".

تسيّر الخطوط الجوية القطرية حالياً 31 رحلة أسبوعياً إلى بر الصين الرئيسي، و14 رحلة إلى هونغ كونغ. وستُمكّن المحادثات التي أجريت في الآونة الأخيرة بين الصين وقطر الناقلة الوطنية من تسيير رحلة إضافية يومياً، بينما تعوّل على شركائها الاستراتيجيين على المدى الطويل مثل "تشاينا ساوثرن إيرلاينز"، التي تملك حصة أقلية فيها، و"شيامن إير" (Xiamen Air) لتوفير طاقة استيعابية إضافية إلى الصين.

الخطوط الجوية القطرية

شركة الخطوط الجوية القطرية أو القطرية هي شركة الطيران الوطنية في دولة قطر، وهي شركة مملوكة من قبل الدولة. يقع مقر الشركة الرئيسي في برج الخطوط الجوية القطرية في الدوحة، تشغل الشركة شبكة محورية وتربط بين أكثر من 150 وجهة دولية حول إفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا والشرق الأقصى وجنوب آسيا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا من قاعدتها في مطار حمد الدولي باستخدام أسطول مكون من أكثر من 200 طائرة. توظف مجموعة الخطوط الجوية القطرية أكثر من 43,000 شخص. الشركة عضو في تحالف عالم واحد منذ أكتوبر 2013، وهي أول شركة طيران خليجية توقع مع أحد تحالفات شركات الطيران الثلاث.