مفوضية الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية في غزة تدهورت بشكل خطير

حذّر مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية من أن الأوضاع الإنسانية في غزة تدهورت بشكل خطير، مشيرًا إلى أن المجاعة تخنق القطاع وتهدد بالامتداد إلى دير البلح.
تصريحات مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية
وأكد مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن إسرائيل تضع عقبات أمام عمل المفوضية وإيصال المساعدات، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنقاذ السكان.
قال مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في قطاع غزة وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التدهور، محذرًا من أن القطاع يواجه خطر المجاعة بشكل متسارع.
وأوضح مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن المجاعة لم تعد مقتصرة على مناطق محددة، بل بدأت تخنق السكان في مختلف أنحاء غزة، وسط مؤشرات على انتقالها إلى دير البلح، ما ينذر بكارثة إنسانية أكبر.
وأكد المسؤول الأممي أن إسرائيل ما تزال تضع عقبات أمام عمل المفوضية وجهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، معتبرًا أن هذه الممارسات تفاقم الأزمة الإنسانية وتعيق أي محاولة لإنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعًا.
وشدد مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، على ضرورة أن يتم "إغراق غزة بكميات هائلة من المساعدات" على الفور، مشيرًا إلى أن الوضع لم يعد يحتمل الحلول الجزئية أو البطيئة.
وأضاف أن مئات الآلاف من سكان القطاع أُجبروا على النزوح بسبب القصف المستمر وتدمير المنازل، بينما يتعرض من تبقى لتجويع ممنهج يهدد حياتهم اليومية.
وأكد مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن استمرار هذا الوضع دون تدخل عاجل سيؤدي إلى وفاة أعداد كبيرة من المدنيين بسبب الجوع ونقص الغذاء.
وختم مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، بتأكيد أن "سكان غزة لم يعودوا قادرين على تحمل هذه المأساة وقتًا أطول"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك سريع وجاد لتأمين المساعدات ووقف الانتهاكات بحق المدنيين، محذرًا من أن أي تأخير إضافي قد يعني فقدان المزيد من الأرواح.