مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تفكيك هرم تونس المقلوب يثير جدلاً واسعاً

نشر
الأمصار

انطلقت رسميًا عملية تفكيك فندق البحيرة، وهو مبنى أيقوني يقع وسط العاصمة تونس، وتميز لعقود بشكله الفريد الذي جاء على هيئة هرم مقلوب، وذلك بعد سنوات طوال من الإهمال والجدل حول مصيره.


تفكيك هرم تونس المقلوب


وعلى الرغم من التحركات المتكررة التي قادها نشطاء من المجتمع المدني بهدف الحفاظ على هذا المعلم المعماري النادر، إلا أن جهودهم بائت بالفشل حينما اصطدمت بالواقع وانتهت دون جدوى، ليمضي قرار الهدم إلى التنفيذ.

هرم تونس المقلوب
وكان من المفترض أن يخضع العقار الذي استحوذت عليه شركة استثمارية منذ سنة 2011، لعملية إعادة تهيئة، إلا أن أسس المبنى القديمة دفعت أصحاب المشروع إلى تغيير الخطة والاتجاه نحو الإزالة الكاملة.


وتسبب قرار هدم الفندق في فتح باب النقاش والجدل بين التونسيين، إذ يرى بعضهم أن البناية المتهالكة لم يعد لها مكان في قلب العاصمة، بينما يعتبر آخرون أن خسارتها تمثل ضياعًا لإرث معماري لا يعوض.


سكان العاصمة يتوقفون أمام فندق البحيرة الأيقوني لالتقاط صور تذكارية
 

والجدير بالذكر أن السياح والمارة من سكان العاصمة، كانوا يترددون على الفندق ويقفون أمامه لالتقاط صور تذكارية، في محاولة لتوثيق آخر لحظات وجوده قبل أن يختفي من المشهد العمراني للمدينة.

وكان فندق البحيرة قد شيد في الفترة بين عامي 1970 و1973 على ضفاف بحيرة تونس، إذ اعتبر واجهة التحديث المعماري للبلاد بجانب أبراج "إفريقيا" و"الهناء"، وذلك خلال مرحلة ما بعد الاستقلال.


أكثر من 400 غرفة موزعة على عشرة طوابق في فندق البحيرة 
أبدع المعماري الإيطالي رافايل كونتيغاني، في وضع بصمته على المشروع، الذي ضم أكثر من 400 غرفة موزعة على عشرة طوابق، وجعل من تصميمه الهرمي المقلوب واحدًا من أبرز الأمثلة العالمية النادرة لتيار "العمارة القاسية" الذي انتشر لفترة وجيزة في القرن العشرين.

وشارك المئات من الناشطين من مختلف حنسيات العالم في الاجتماع الاول الذي عقد في الاتحاد التونسي للشغل وسط العاصمة تونس والذي خصص لمناقشة الاستعداد للمشاركة في مبادرة كسر الحصار عن غزة . 


حيث بلغ عدد الدول المشاركة نحو 50 دولة من بينها دول عربية من الكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان ولبنان والعراق والجزائر والمغرب وموريتانيا وتركيا وماليزيا وإندونسيا إضافة إلى ناشطين من امريكا واوربا 

 

واستمع الناشطون إلى كلمة من سيف ابو كشك احد المنظمين لهذه المبادرة والذي اكد ان الاسطول البحري العالمي سوف يكون الأكبر في التاريخ الإنساني حيث يضم سفن عديدة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية وطبية لابناء غزة الذين يعانون من تجويع حقيقي .