وزير التعليم العالي التونسي: تكوين شباب اليوم هو إعداد لقادة الغد
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي منذر بلعيد اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2025، افتتاح قمة التحول الرقمي للتعليم العالي والبحث العلمي في دورتها الثانية.
وأكد الوزير أن تكوين شباب اليوم هو إعداد لقادة الغد ''من أجل تأمين السيادة الرقمية الوطنية والقدرة التنافسية لبلادنا، لذلك تعمل الوزارة بصفة مستمرة على فتح تخصصات جديدة متلائمة مع حاجيات السوق وتوفر التكوين المستمر''.
وتابع الوزير أن الوزارة تعمل حاليا على إعداد خارطة طريق شاملة لتسريع التحول الرقمي وفق عدة محاور اساسية من أهمها تحديث المؤسسات الجامعية والابتكار البيداغوجي من أجل جعل التعليم العالي والبحث العلمي ركيزة أساسية من ركائز التنمية الوطنية. واعتبر أن الثروة الحقيقية لبلادنا تكمن في مواردها البشرية وكفاءاتها.
مشروع النظام المندمج لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وأكد وزير التعليم العالي أن التسارع غير المسبوق للتطور التكنولوجي على غرار الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية السحابية أصبحت عناصر أساسية لتحديد النماذج التعليمية المستقبلية، مبينا بأن الوزارة استثمرت في البنى التحتية الرقمية وشجعت على الانخراط في التحديث واعتماد محتويات تجمع بين الورقي والرقمي حتى يكون المتخرجون قادرين على التأقلم مع العالم المتحول لبحث علمي أكثر انفتاحا وأكثر تنافسية على المستوى العالمي.
كما قال الوزير إن التعاون بين الجامعة والقطاع الاقتصادي أصبح ضروريا ولابد في هذا الصدد من التعاون وتثمين نتائج البحث العلمي وانشاء منصات تعاون، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي اطلقت السنة المنقضية مشروع النظام المندمج لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي الذي يوفر أكثر من 250 خدمة رقمية للطلبة والاساتذة والاداريين والمحيط الاحتماعي والاقتصادي. وأعلن بالمناسبة انتهاء المرحلة الاولى والتي أفضت الى إعداد كراس شروط سيتم إصدارها قريبا.
تونس تدعو إلى 'تحالف من أجل الإنسانية' يُركّز على حقوق وكرامة الإنسان
ألقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، كلمة تونس خلال النقاش العام للدورة الحادية عشر للمنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، المنعقد بالرياض يومي 14 و15 ديسمبر الجاري.
وحسب بلاغ إعلامي نشرته الوزارة مساء، الأحد، أكّد النفطي أنّ المرحلة الرّاهنة تقتضي، وفق رؤية رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، الانتقال من مجرد "تحالف بين الحضارات" إلى "تحالف من أجل الانسانيّة"، يجعل من كرامة الإنسان وحقوقه أولوية قصوى، ويضع الإنسان في محور سياساته. وشدد انه تحالف يكرّس القيم الكونية، التي يقوم عليها الميثاق الأممي، وكذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويعزز المساواة بين الشعوب، ويقارب بينها، ويكفل حقها في التنمية، والحرية والسيادة.