مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجبهة الشعبية: الإدارة الأمريكية تقود فعليًا حرب إبادة وتدير معركة تطهير عرقي في غزة

نشر
الجبهة الشعبية
الجبهة الشعبية

اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإدارة الأمريكية بالوقوف خلف ما يجري في قطاع غزة، مؤكدة أن واشنطن لا تكتفي بالدعم السياسي والعسكري للاحتلال، بل تدير فعليًا حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين.

بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وقالت  الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها، اليوم الاثنين، إن زيارة السفير الأمريكي لدى الاحتلال إحدى المستعمرات في بيت لحم تمثل دليلاً جديدًا على انحياز الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل، وتأكيدًا على تورطها المباشر في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان أن هذه الخطوة تأتي في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين، إلى جانب الدمار الواسع في البنية التحتية واستمرار سياسة الحصار ومنع المساعدات الإنسانية.

وشددت الجبهة الشعبية على أن الموقف الأمريكي لم يعد يقتصر على الدعم الدبلوماسي أو تغطية العدوان في المؤسسات الدولية، بل تحول إلى إدارة مباشرة للمعركة على الأرض، معتبرة ذلك تحديًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

ودعت الجبهة المجتمع الدولي والقوى الحرة في العالم إلى التحرك العاجل لوقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال وحلفائه على جرائم الحرب والإبادة الجماعية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ومقاومته مهما بلغت التضحيات.

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى تصعيد حالة الغضب الشعبي على المستويين العالمي والعربي، وذلك مع مرور 600 يوم على ما وصفته بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

بيان عاجل من الجبهة الشعبية:

وأكدت الجبهة الشعبية في بيان لها، أن أولوية المرحلة الحالية تتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي وكسر الحصار المفروض على القطاع، معتبرة أن هذه المهمة تمثل مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره.

وشددت الجبهة الشعبية على أن الصمت الدولي في مواجهة استمرار العدوان يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، ويزيد من معاناة المدنيين، داعية إلى تحرك فوري وواسع النطاق للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الحرب وفتح المعابر أمام المساعدات.

وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقتحام إيتمار بن غفير لباحات الأقصى بأنه تصعيد خطير يأتي في سياق مشروع تهويدي منظم. 

بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الاحتلال يهدف إلى فرض سيطرة كاملة على المسجد في ظل جرائمه المستمرة بغزة.

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان عاجل، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى برفقة مجموعات من المستوطنين يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي ضمن مشروع تهويدي ممنهج يستهدف المسجد الأقصى كجزء من سياسات الاحتلال الرامية إلى فرض واقع جديد في مدينة القدس.

وأضافت الجبهة أن هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، معتبرة أن ما يجري هو حرب إبادة جماعية مترافقة مع محاولات تهويد شامل للمقدسات الإسلامية.