مظاهرات أوروبية تطالب بوقف الحرب على غزة وتسهيل دخول المساعدات

شهدت عدد من المدن الأوروبية، بينها أوسلو وكوبنهاغن، مظاهرات شعبية واسعة للمطالبة بوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين.

 مظاهرات شعبية واسعة بشأن غزة:

وزير الخارجية الفرنسي: إسرائيل ترفض فتح المعابر في غزة

الأونروا: لا أماكن لاستيعاب موجات النزوح الجديدة في غزة

ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالعنف على المدنيين ودعوا حكوماتهم للضغط على الجهات المعنية لضمان إيصال الغذاء والدواء والمواد الأساسية إلى السكان في غزة، في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يواجهها القطاع.

وأكد المشاركون أن الهدف من هذه التظاهرات هو توعية الرأي العام الأوروبي بالمأساة الإنسانية في غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لوقف الحرب وتخفيف معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال، الذين يتحملون الجزء الأكبر من الأزمة.

كما ندد المتظاهرون بالعرقلة المستمرة لوصول المساعدات الإنسانية، مطالبين بتطبيق آليات واضحة تضمن إيصالها إلى المحتاجين دون تأخير أو عراقيل سياسية أو عسكرية.

وتأتي هذه المظاهرات ضمن سلسلة تحركات أوروبية مماثلة شهدتها مدن كبرى، للتأكيد على موقف شعبي داعم للفلسطينيين والمطالبة بوقف نزيف الدماء وحماية المدنيين في القطاع.

اندلعت أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب، تزامنًا مع مظاهرات نُظّمت لإحياء مرور 600 يوم على بدء الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وشهدت المدينة إغلاقًا لعدد من الشوارع الرئيسية، أبرزها شارع بوغراشوف وطريق نمير، بعد أن أضرم المتظاهرون النار في الإطارات ونصبوا الحواجز. وتركزت الاحتجاجات أمام مؤسسات حكومية، وسط انتشار كثيف لقوات الشرطة التي عملت على تفريق المتظاهرين ومصادرة مكبرات الصوت.

أولمرت: غزة أرض فلسطينية.. والمبعوث الأمريكي أبلغني بإعلان قريب لحل الدولتين

صرّح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أن قطاع غزة هو أرض فلسطينية، مشددًا على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منه.

وفي تصريحات صحفية، دعا أولمرت إلى إقصاء الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من الحكومة، قائلاً: "حكومة نتنياهو دمّرت صورة إسرائيل على مستوى العالم".

وأشار أولمرت إلى ثقته بقدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص ديفيد ويتكوف على التأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب على غزة.

وكشف أولمرت أن ويتكوف أبلغه بمقترح مرتقب يتضمن استعادة الرهائن من غزة، وإعلان حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.