العراق يحيل مشروع سكك كربلاء–النجف إلى الاستثمار
وجّه رئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بإحالة مشروع خط سكك الحديد الرابط بين كربلاء المقدسة والنجف الأشرف إلى الهيئة الوطنية للاستثمار، تمهيدًا للمضي في إنجازه بعد سنوات من التأخير.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن السوداني ترأس اجتماعًا خُصص لمتابعة المشروع، بحضور وزير النقل، ووكيل وزارة المالية، وعدد من المستشارين والمديرين العامين للدوائر المعنية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المشروع يمثل خطوة حيوية للدولة والمواطن، لكنه تأخر كثيرًا بسبب عقبات بيروقراطية، مؤكدًا على ضرورة تجاوزها بشكل عاجل. وأضاف أن الخط الحديدي سيسهم في تسهيل حركة التنقل بين المدينتين المقدستين، خاصة خلال مواسم الزيارات المليونية، كما سيعزز من كفاءة منظومة النقل بالسكك الحديدية.
وأوضح السوداني أن المشروع يعد جزءًا من استحقاق الخدمات في المدن المقدسة، وسيساهم في تحفيز نشاط القطاع الخاص ودعم الاقتصاد المحلي، إلى جانب كونه تمهيدًا لربط هذا الخط مستقبلًا بباقي العتبات الدينية في بغداد وسامراء.
وفي ختام الاجتماع، وجّه السوداني بإحالة المشروع إلى الهيئة الوطنية للاستثمار، على أن يتم رفع التعديلات إلى مجلس الوزراء لإقرارها رسميًا والمباشرة بخطوات التنفيذ.
السوداني: أهمية توسعة التطبيقات المعززة لخلق فرص عمل للشباب باقتصاد المعرفة
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أهمية توسعة التطبيقات المعززة لخلق فرص عمل للشباب في مجال اقتصاد المعرفة.
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أهمية توسعة التطبيقات المعززة لخلق فرص عمل للشباب في مجال اقتصاد المعرفة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي حسين المؤيد، حيث جرى بحث نشاط الهيئة وسير عملها التنظيمي في قطاع البثّ وشبكات الاتصالات والخدمات المتعلقة به".
وأضاف، أن "اللقاء شهد استعراض عمل الهيئة في مجال دعم اللجان الحكومية للتحول الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وسبل توفير البنى التحتية الداعمة للاقتصاد الرقمي".
وأشار رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، إلى "أهمية توسعة التطبيقات المعززة لخلق فرص عمل للشباب في مجال اقتصاد المعرفة، والفعاليات الاقتصادية المعتمدة على وجود بيئة رقمية آمنة ورصينة وسهلة التوظيف، والتعاون مع المجلس الأعلى للشباب وما يتبناه من اتجاهات في هذا القطاع التنموي".
