مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: يجب وقف جميع أعمال العنف بالضفة
كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن أكثر من 42 ألف فلسطيني تم تشريدهم قسرًا منذ أكتوبر 2023، نتيجة عمليات هدم المنازل التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الاعتداءات والهجمات المتواصلة التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة.
بيان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن أحدث هذه الانتهاكات تمثل في أحداث العنف بقرية المغير شمال شرق رام الله، والتي وصفها بأنها نموذج جديد على استمرار سياسة القمع الممنهجة بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الاعتداءات الأخيرة أسفرت عن خسائر فادحة وأوضاع إنسانية مأساوية للأهالي.
وطالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بضرورة وقف جميع أعمال العنف فورًا، مشددًا على أهمية ضمان محاسبة نزيهة وحيادية لكل المتورطين في هذه الاعتداءات، محذرًا من أن غياب العدالة يفاقم الأزمة ويؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد.
وأشار البيان إلى أن القانون الدولي الإنساني يفرض التزامًا واضحًا على قوة الاحتلال بحماية المدنيين، لكن الانتهاكات المتكررة تقوض فرص التهدئة وتزيد من حدة الغضب الشعبي في الأراضي الفلسطينية.
يُذكر أن تقارير أممية سابقة أكدت تصاعد اعتداءات المستوطنين خلال الأشهر الماضية بشكل غير مسبوق، مع تسجيل مئات الهجمات التي شملت حرق منازل، واقتلاع أراضٍ زراعية، وقطع طرق، في ظل غياب المساءلة.
وشدد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، انهم يطالبون الدول بالتحرك بشأن "التجاهل الصارخ" من جانب إسرائيل للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى إنهاء ما وصفه بـ"كابوس الحرب في غزة"، وإلى "الإفراج غير المشروط" عن الرهائن ، وذلك تعليقًا على الإعلان صباح الأحد عن العثور على جثث ستة من المحتجزين الذين كان يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء .
العثور على جثث 6 من الرهائن لدى حركة حماس
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم الأحد، العثور على جثث 6 من الرهائن لدى حركة حماس، وذلك في أحد أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة، بعد أن كان يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري- في مؤتمر صحفي- إن "التقييم الأولي يشير إلى أن الرهائن الست الذين استعيدت جثثهم قتلوا على يد حماس قبل وقت قصير من وصول القوات"، حسبما أفادت صحيفة "تيمز أوف إسرائيل".
