الرئيس السوري: العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974

أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن اتفاق 10 مارس مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لاقى قبولًا من جميع الأطراف ويعد مرجعًا للحوار.
وقال أحمد الشرع إن معظم أهالي السويداء مرتبطون بدمشق، مشيرًا إلى أن قلة قليلة هي التي تتسبب في الاضطرابات، وأضاف أن الكتلة الشعبية السورية ترفض أي محاولات للتقسيم، مشددًا على أن الاستراتيجية السورية قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات.
وأوضح أن العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان والالتزام باتفاق 1974، مؤكدًا أنه لن يتم بحث أى اتفاقية سلام قبل تنفيذ بنود هذا الاتفاق.
وأشار الشرع إلى أن أى دعوات للانفصال أو التقسيم في سوريا مصيرها الفشل، معلنًا رفضه التدخل فى شؤون لبنان الداخلية.
المبعوث الأمريكي إلى سوريا بعد لقائه الشرع: يجب تمثيل كل المكونات لتوحيد سوريا
وفي وقت سابق ، أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق ضرورة أن يتم تمثيل جميع المكونات من أجل أن تكون سوريا موحدة.
وقد كتب باراك على منصة "إكس": "يجب أن يتم تمثيل جميع المكونات من أجل أن تكون سوريا موحدة ومستقرة ومزدهرة فتجاوز الخلافات يتم عبر الحوار وليس العنف".
وصرح باراك في وقت سابق بأن على السوريين التفكير في "بدائل للنظام المركزي الشديد بعد أحداث العنف في السويداء". مشيرا إلى أنه "ليس المطلوب إقامة نظام فيدرالي كامل، بل صيغة أقل حدة تضمن لجميع المكوّنات الحفاظ على هويتها وثقافتها ولغتها، بعيدًا عن أي تهديدات أيديولوجية أو تطرف ديني". كما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
وأضاف أن "المرحلة الراهنة تتطلّب مقاربات جديدة تقوم على التوافق وتجنب الإقصاء"، وإن "الوحدة الوطنية لن تتحقق من خلال المركزية المشددة وحدها".
واستقبل الشرع في العاصمة دمشق بوقت سابق من اليوم وفدا أمريكيا رفيع المستوى يرأسه باراك، وضم الوفد عضو مجلس الشيوخ السيناتور جين شاهين، وعضو مجلس النواب جو ويلسون. وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة، إضافة إلى سبل تعزيز الحوار والتعاون بما يحقق الأمن والاستقرار في البلاد.