العون للفلسطينيين البريطانية: أطفال غزة يعانون سوء تغذية حاد
أفادت مسؤولة بجمعية العون للفلسطينيين البريطانية لشبكة إن بي سي أنها شعرت برعب شديد بعد زيارة وحدة عناية بالأطفال في غزة، حيث يعاني الأطفال سوء تغذية حاد دون تلقي علاج كافٍ.
بيان جمعية العون للفلسطينيين البريطانية
وأكدت مسؤولة بجمعية العون للفلسطينيين البريطانية لشبكة إن بي سي، أن ما شاهدته من معاناة في قطاع غزة لن يغادر ذهنها أبداً.
وصفت مسؤولة بارزة في جمعية العون للفلسطينيين البريطانية زيارتها الأخيرة لوحدة العناية بالأطفال في قطاع غزة بأنها كانت تجربة صادمة ومروعة، حسبما نقلت شبكة إن بي سي.
وأوضحت المسؤولة أن الأطفال الذين التقت بهم يعانون من سوء تغذية حاد، وأن معظمهم لم يتلق العلاج الكافي لمواجهة تأثير الجوع، مشيرة إلى أن المشهد ترك أثراً نفسياً عميقاً عليها.
وقالت المسؤولة إن الكلمات وحدها لا تكفي للتعبير عن حجم المأساة التي شاهدوها، وأن صور الأطفال المحاصرين في ظروف حياتية مأساوية ستبقى محفورة في ذهنها إلى الأبد. وأكدت أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً يومياً، خاصة في ظل استمرار الحصار وغياب المساعدات الغذائية والطبية الكافية.
وأضافت أن الجمعية تعمل مع شركاء أممين لتوفير الدعم العاجل، لكنها شددت على أن جهود الإغاثة لا تكفي وحدها، وأن المجتمع الدولي بحاجة إلى تحرك عاجل لفتح المعابر وتوصيل الغذاء والدواء إلى الأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضحت أن الأطفال في غزة يواجهون مخاطر صحية ونفسية خطيرة نتيجة استمرار نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية، مؤكدة أن التدخل الفوري هو السبيل الوحيد لمنع كارثة إنسانية أكبر.
وأشارت الوكالة الأممية في بيان لها إلى أن سلطات الإحتلال الإسرائيلية لا تسمح بدخول المساعدات الكافية.
ونوهت الوكالة إلى أن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميًا وعمليات الإسقاط الجوي غير آمنة وغير ضرورية.
وقالت الأونروا " مع تصاعد الحرب في مدينة غزة، ستزداد الأوضاع سوءًا ، مشددة علي ضرورة السماح للأونروا بإدخال المساعدات على نطاق واسع وتوزعها بأمان
وكان دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أعلن الكيان الاسرائيلي عن الخطوات الأولى لعملية السيطرة على مدينة غزة.
