مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نيوكاسل يصارع ليفربول وسط أزمة إيزاك

نشر
الأمصار

يتوقع ليفربول حامل اللقب استقبالا عدائيا عندما يسافر الإثنين المقبل إلى نيوكاسل لمواجهة صاحب الأرض، في ظل سعيه لضم مهاجم الأخير السويدي ألكسندر إيزاك، فيما يتواجه مانشستر سيتي وضيفه توتنهام في اختبار مبكر لطموحات الفريقين للموسم الجديد ضمن المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي.

على الجانب الآخر من "ميرسيسايد"، يبدأ إيفرتون حقبة جديدة يوم الأحد عندما يستضيف برايتون في أول مباراة رسمية له على ملعبه الجديد الذي يتسع لـ53 ألف متفرج.

من المقرر غياب إيزاك عن المواجهة المرتقبة بين فريقه الحالي ووجهته المفضلة، مع استمرار التوتر بشأن مستقبله في الأسبوع الأخير قبل إغلاق فترة الانتقالات الحالية.

ويصرّ نيوكاسل على عدم بيع اللاعب البالغ 25 عاما إلا إذا تمكن من إيجاد بديل مناسب، بالإضافة إلى موافقة ليفربول على دفع السعر المطلوب والبالغ 202 مليون دولار، وهو رقم غير مسبوق في سوق الانتقالات البريطانية.

ورفض نيوكاسل عرض الريدز الأول للحصول على خدمات المهاجم السويدي مقابل 148.14 مليون دولار، ولا يبدو أنه أقفل ملف تعاقداته الصيفية رغم إنفاقه 404.01 مليون دولار حتى الآن.

وكسر إيزاك صمته الثلاثاء الماضي، قائلا إن علاقته بنيوكاسل "لا يمكن أن تستمر" بعد فقدانه الثقة بالنادي.

ورغم ذلك، فإن الأداء المبهر للوافد الجديد الفرنسي هوجو إيكتيكي في بداية الموسم، قلّل من حاجة بطل الدوري الموسم الماضي لتلبية مطالب نيوكاسل.

وتألق المهاجم القادم من فرانكفورت الألماني والذي رفض نيوكاسل مفضلا الالتحاق بليفربول، بتسجيله هدفا وتقديم تمريرة حاسمة في مواجهة الفوز المثير على بورنموث 4-2 في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي.

وواجهت التشكيلة الجديدة لفريق المدرب الهولندي أرني سلوت، مشكلة في التحوّل الدفاعي ووقف الهجمات المرتدة السريعة التي تعرضت لها، لكن من المتوقع أن تظهر أكثر قوة، لاسيما مع عودة متوسط الميدان الهولندي ريان خرافنبيرش من الإيقاف على ملعب سانت جايمس بارك.

وانكشفت مشكلة نيوكاسل الهجومية بغياب إيزاك، إذ فشل في هز شباك أستون فيلا المنقوص الذي لعب بعشرة لاعبين، في مواجهة انتهت بالتعادل السلبي في المرحلة الافتتاحية.

سيتي يسعى لفك عقدة توتنهام

وجّه انتصار مانشستر سيتي على ولفرهامبتون برباعية نظيفة في المرحلة الافتتاحية، رسالة قوية حول نيّة فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا العودة بقوة إلى المنافسة بعد موسم للنسيان.

وتُعيد زيارة توتنهام إلى مانشستر صورا مؤلمة لصاحب الأرض الذي سقط من على عرشه في الموسم الماضي، حينما اكتسحه برباعية نظيفة على ملعب الاتحاد في تشرين الثاني/نوفمبر، في خضم سلسلة سلبية شهدت فوزا واحدا فقط في 13 مباراة.

وقال جوارديولا إن فريقه بات يتمتع بـ"طاقة جديدة"، بعد الأداء المبشّر من الوافدين الجدد الهولندي تيجاني رايندرز والجزائري ريان آت-نوري والفرنسي ريان شرقي.

لكن اختبارا أصعب ينتظر سيتي أمام الفريق الذي أصبح عقدة له في السنوات الأخيرة، إذ أن توتنهام لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر أربع زيارات له إلى مانشستر، وسجّل هدفين على الأقل في كلّ منها.

وأظهر المدرب الدنماركي للفريق اللندني توماس فرانك قدرته على التكيّف، بعدما كان قريبا من قيادة فريقه لتحقيق لقب الكأس السوبر الأوروبي أمام باريس سان جرمان الفرنسي لولا انهياره في اللحظات الأخيرة.

وبدأ توتنهام موسمه في الدوري المحلي بشكل قوي أيضا بالانتصار على بيرنلي 3-0.