رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش اللبناني يكشف أسباب تواجد سفن حربية في المياه الإقليمية

نشر
الأمصار

أعلن الجيش اللبناني أن وحدات من المؤسسة العسكرية تنفّذ “تمرينًا تكتيكيًا” في المياه الإقليمية اللبنانية بالتنسيق مع البحرية التابعة لقوة الأمم المتحدة في لبنان.

وأصدر الجيش اللبناني بيانًا بعد ساعات من نشر مقطع فيديو يظهر سفنا حربية بمحاذاة الشاطئ اللبناني.

نشر حساب “إنتل سكاي”، المتخصص بمراقبة حركة الطيران في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، في وقت سابق مقطع الفيديو الذي أثار جدلًا واسعًا، مشيرا إلى أن “القوات البحرية اللبنانية لم تعلم بوجود السفن إلى أن أبلغها بذلك المواطنون”.

وكان الجيش اللبناني أوضح حيثيات وجود هذه السفن قائلا: “تنفذ وحدات من الجيش اللبناني، وبالتنسيق مع البحرية التابعة لقوة الأمم المتحدة في لبنان، تمرينا تكتيكيا في المياه الإقليمية اللبنانية، والبوارج التي ظهرت في مقاطع الفيديو تشارك في هذه التدريبات”.

جاء ذلك بعد يومين من إعلان الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، إبحار أول سفينة من إيران محملة بالمازوت، مهددا أمريكا وإسرائيل قائلا: “هذه السفينة منذ اللحظة التي ستبحر فيها ستصبح أرضا لبنانية”، نافيا اتهام رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لإيران بأنها تعرقل تشكيل الحكومة في لبنان.

ويشهد لبنان إغلاقا عاما لمحطات المحروقات، عدا عدد قليل منها، يقف أمامها طوابير من السيارات لتعبئة الوقود، فيما أُطفأت معظم مولدات الكهرباء بسبب الشح في مادة المازوت، ويعاني لبنان أزمة حادة في تأمين الكهرباء.

وحمّل البنك الدولي كلا من الطبقة السياسية ومصرف لبنان مسؤولية ما آلت إليه الأمور من تدهور في قيمة العملة الوطنية، وتآكل القدرة الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم، التي تعتبر من أسوأ الضرائب التنازلية التي تطال الطبقات المتوسطة والفقيرة لصالح الأغنياء وأصحاب المكتسبات، وتتسبب بزيادة الفقر والبطالة.