رئيس مجلس الوزراء القطري يستقبل وزير الخارجية التركي

استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، السيد هاكان فيدان، وزير الخارجية بالجمهورية التركية الشقيقة.

جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسوريا، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال المقابلة، ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب الوحشية على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
كما أكد معاليه دعم دولة قطر الكامل لكافة المساعي الحميدة الرامية لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين.
وكانت أعربت دولة قطر، عن إدانتها واستنكارها لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما تسمى بـ"رؤية إسرائيل الكبرى".
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن تصريحات نتنياهو تمثل امتدادا لنهج الاحتلال القائم على الغطرسة، وتأجيج الأزمات والصراعات، والتعدي السافر على سيادة الدول والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولي.
وأضافت أن الادعاءات الإسرائيلية الزائفة والتصريحات التحريضية العبثية لن تنتقص من الحقوق المشروعة للدول والشعوب العربية، مشددة في هذا السياق على ضرورة تضامن المجتمع الدولي لمواجهة هذه الاستفزازات التي تعرض المنطقة للمزيد من العنف والفوضى.
وجددت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لكل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في المنطقة، وتوطيد الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
وكان نتنياهو قد أطلق، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "i24" الإسرائيلية، تصريحات مثيرة للجدل حين قال: "إنني في مهمة تاريخية وروحانية ومرتبط عاطفيا برؤية إسرائيل الكبرى".
وكان أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، أن القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة لإحياء هدنة الـ60 يوماً في غزة في إطار جهود جديدة لإنهاء الحرب بين إسرائيل و«حماس».
وصرح عبد العاطي، خلال مؤتمر صحافي في القاهرة: «نبذل جهداً كبيراً حالياً بالتعاون الكامل مع القطريين والأميركيين».
وأضاف أن «الهدف الرئيسي هو العودة إلى المقترح الأول - وقف لإطلاق النار لـ60 يوماً - مع الإفراج عن بعض الرهائن وبعض المعتقلين الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة بدون عوائق وبدون شروط».