بينها جنوب السودان.. إسرائيل تجري محادثات مع 5 دول لاستقبال غزاويين

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن إسرائيل تجري محادثات مع 5 دول من بينها جنوب السودان لاستقبال نازحين فلسطينيين من غزة.

كما كشف تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، الثلاثاء، بأن إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان بشأن خطط لإعادة توطين سكان غزة.
وأضافت الصحيفة أن الصفقة بين جنوب السودان وإسرائيل يمكن أن تساعد البلدين في بناء علاقات أوثق.
ووفق الصحيفة، فإن وفدا إسرائيليا يخطط لزيارة جنوب السودان لبحث إمكانية إقامة مخيمات للفلسطينيين الذين يرغبون في الانتقال إلى هناك.
كذلك قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نائب وزير خارجية جنوب السودان، زار إسرائيل، الأسبوع الماضي.
وترجع تاني إسرائيل إلى جهودها في تنفيذ خططها التي لم تتنازل أو تتراجع عنها لحظة وهي الخطة الإسرائيلية التوسعية العسكرية واحتلال غزة بشكل كامل.
وقد قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توسيع رقعة العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي إلى درجة احتلال القطاع بالكامل، هذه الخطة القديمة التي تم إحياؤها من جديد بسبب أحداث 7 أكتوبر 2023 التي أصبحت طوقاً من نار وعار يحيط بحركة "حماس".
رفض دولي وعالمي لتجاوزات إسرائيل ضد غزة
كل ما تقوم به إسرائيل من ممارسات شنيعة بحق الشعب الفلسطيني، يتعارض مع الخطة الدولية والعربية والإسلامية ومع قرار محكمة العدل الدولية بضرورة إنهاء إسرائيل احتلالها في أقرب وقت ممكن، ومع تحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

واحتلالها للأراضي الفلسطينية مرفوض من كافة الدول العربية والإسلامية والغربية، ورغبتها في القضاء على الشعب الفلسطيني وإبادته يعد كارثة تاريخية في عصرنا الحديث، تكشف عن عجز المجتمع الدولي عن حماية هذا الشعب الأعزل من الآلة الإسرائيلية التي لا ترحم، وعن المخطط الجديد لإعادة تشكيل الجغرافيا الديموغرافية لهذا المشروع الغاصب في منطقة الشرق الأوسط، وكأن اللعنة المشؤومة لا تريد الخروج من فلسطين ليبقى قدرها المحتوم، وتصبح هناك نكبة جديدة تضاف في السجلات الدولية وتكون ضمن جداول أعمال المناقشات الجانبية في اجتماعات الأمم المتحدة.
محطات رئيسية في حرب غزة
من هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 إلى خطة احتلال مدينة غزة، التي كشفت عنها إسرائيل مؤخرًا، مرت حرب غزة بـ6 محطات رئيسية.
-7 أكتوبر2023
شنت حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، هجومًا مفاجئًا على جنوب إسرائيل، مطلقةً آلاف الصواريخ ومرسلةً مقاتلين على متن طائرات شراعية وشاحنات وراجلين، لمهاجمة مواقع عسكرية وكيبوتسات ومهرجانًا موسيقيًا.
تقول إسرائيل إن نحو 1200 شخص قُتلوا، ثلثيهم من المدنيين، و251 آخرين، بعضهم قتلى، أُخذوا رهائن، فيما ردّت تل أبيب بغارات جوية انتقامية على القطاع.
-أكتوبر 2023:
في غضون أيام، أمرت إسرائيل بفرض «حصار شامل» على قطاع غزة الذي يؤوي أكثر من مليوني فلسطيني، ويخضع بالفعل لحصار منذ 16 عامًا. والآن، يقول وزير الدفاع يوآف غالانت: «لن يُسمح بدخول الكهرباء، ولا الغذاء، ولا الوقود».
واستدعت إسرائيل 360 ألف جندي احتياطي. وأمهل الجيش أكثر من مليون شخص في شمال غزة 24 ساعة للإخلاء جنوبًا. استجاب مئات الآلاف للتحذير ، بينما رفض آخرون المغادرة.
-أكتوبر 2023:
شنت إسرائيل غزوًا بريًا. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد حذّرت من أن الهجوم الشامل قد يُسفر عن خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
-2 نوفمبر 2023:
بدأت القوات بـ«تطويق» مدينة غزة من «عدد من الزوايا المختلفة»، حسبما أفاد رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي.
-24 نوفمبر 2023
اتفقت إسرائيل وحماس على وقف القتال. أطلقت حماس سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلي، فيما أطلقت الدولة العبرية سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا وسمحت بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.
وبعد أسبوع، انهار وقف إطلاق النار، واستؤنف القتال، فيما ألقى كل طرف باللوم على الآخر.
-ديسمبر 2023
توغلت القوات الإسرائيلية جنوبًا باتجاه خان يونس. وكان الجيش الإسرائيلي قد شجع المدنيين في وقت سابق على التوجه إلى المدينة حرصًا على سلامتهم.
-في مطلع عام 2024:
حدد نتنياهو رؤيته لغزة ما بعد الحرب: ستحافظ إسرائيل على سيطرتها العسكرية غير المحدودة على غزة، وستتولى سيطرة أكبر على حدود القطاع مع مصر.
-أواخر عام 2024:
أظهرت التحليلات البصرية والمقابلات أن إسرائيل كانت تُهدم شمال غزة وتُعزز مواقعها العسكرية هناك. وفي الشهر التالي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه بصدد إنشاء منطقة عازلة داخل غزة.
-يناير 2025: إعلان وقف النار
اتفقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في منتصف يناير/كانون الثاني. ويقول المفاوضون إن الهدف هو عملية سلام من ثلاث مراحل.
وعلى مدى 42 يوماً، أطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلياً وحاملي جنسيتين، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني ووافقت على زيادة المساعدات إلى غزة. وسمحت إسرائيل أيضاً للفلسطينيين بالعودة إلى الشمال، الذي شهد بعضاً من أسوأ المعارك والدمار.
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مطلع مارس، دون اتفاق على كيفية المضي قدمًا. ثم منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة، وانتهكت وقف إطلاق النار بشن غارات جوية.
-مايو 2025:
في مايو، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عمليات برية جديدة، قائلا إنه «سيعزز سيطرته على قطاع غزة بتقسيمه ونقل سكانه».
-في يوليو 2025:
توغلت إسرائيل لأول مرة في أجزاء من دير البلح، المدينة الوحيدة في غزة التي نجت من عمليات برية واسعة النطاق أو دمار واسع النطاق.
-8 أغسطس 2025:
أعلنت إسرائيل، عن خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، وهي الخطوة الأولى في الاستيلاء العسكري التدريجي على القطاع
-13 أغسطس 2025:
إسرائيل تجري محادثات مع 5 دول بينها جنوب السودان لاستقبال سكان غزة