فنلندا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار وتحذر من مجاعة وشيكة في غزة

دعت وزيرة خارجية فنلندا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، معربة عن قلق بالغ من خطر المجاعة الوشيكة التي تهدد سكان القطاع.
تصريحات وزيرة خارجية فنلندا:
وأعربت وزيرة خارجية فنلندا عن أمل بلادها في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة ضرورية لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناة المدنيين. وشددت على أن الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين يمثل أولوية إنسانية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من أي اتفاق للتهدئة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، عبّرت الوزيرة عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مجاعة وشيكة في القطاع، مشيرة إلى أن استمرار العمليات العسكرية والحصار المفروض يفاقمان من أزمة الغذاء والمياه، ويهددان حياة مئات الآلاف من السكان، ولا سيما الأطفال وكبار السن.
وأضافت أن فنلندا تدعم جميع الجهود الدولية التي تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
كما دعت إلى تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي لتفادي كارثة إنسانية أكبر، محذرة من أن التأخير في وقف القتال والسماح بدخول الإمدادات سيؤدي إلى نتائج كارثية على المدى القريب.
وأكدت الوزيرة أن بلادها ستواصل التنسيق مع شركائها الأوروبيين والدوليين للضغط نحو حل سياسي شامل، يضع حدًا للعنف ويعيد الأمل في تحقيق سلام دائم في المنطقة.
ومن جانبها، دعت الوزارة الاسترالية ايضا جيش الاحتلال وحركة حماس لوقف القتال وإدخال المساعدات وإطلاق الرهائن.
وطالبت خارجية أستراليا دولة الاحتلال بعدم فرض سيطرة عسكرية على غزة، لأن هذا الأمر سيعمق الكارثة الإنسانية.
ووأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (13 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية لقطاع غزة، مما يرفع إجمالي تعهدات أستراليا إلى "أكثر من 130 مليون دولار لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان" منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
وقالت وونغ إن القرار يأتي بعد إعلان إسرائيل عن ممرات إنسانية جديدة وسط الوضع الإنساني المتردي في القطاع.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من توافد آلاف الأشخاص على جسر ميناء سيدني الشهير وسط أمطار غزيرة ورياح عاتية للاحتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية.
وقال القائم بأعمال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، بيتر ماكينا، إن تقديرات عدد المشاركين في الاحتجاج بلغت حوالي 90 ألف شخص ووصف الحشد بأنه الأكبر الذي يشهده على الجسر الشهير.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، قدر المنظمون العدد بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص. وانضم آلاف آخرون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ملبورن وسيدني يوم الأحد.