مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مطار كركوك يستقبل أولى رحلات زوار الأربعين قادمة من تركيا

نشر
الأمصار

أعلنت إدارة مطار كركوك الدولي، اليوم الثلاثاء، وصول أولى رحلات زوار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) قادمة من تركيا، فيما أكدت جاهزيتها لاستقبال جميع الرحلات الجوية.


وقال مدير إعلام مطار كركوك الدولي هردي شواني: إن "مطار كركوك الدولي، استقبل أولى رحلات زوار الاربعينية قادمة من تركيا، وهي أولى رحلة من هذا النوع تهبط في المطار، ضمن استعدادات المطار لاستقبال الزائرين"، مؤكداً "جاهزية المطار لاستقبال جميع الرحلات للزائرين من مختلف دول العالم ".
وأضاف أن "إدارة المطار قدمت جميع التسهيلات للزوار الأجانب مع تقديم الرعاية الصحية لهم من قبل مفارز دائرة صحة كركوك .

ممثل المرجعية العليا: لسنا بمنأى عن الصراع في غزة

أكد ممثل المرجعية الدينية العليا في العراق الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أن الصراع في غزة ليس شأنًا فلسطينيًا بحتًا، بل يمتد إلى كل أرض تتطلع للكرامة والعدالة، وكل إنسان يحمل في قلبه معنى للحق والمبدأ، مبينًا نحن جميعًا معنيون بهذا الصراع، ولسنا بمنأى عنه.

وقالت العتبة الحسينية المقدسة في بيان: إن "ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، استقبل الوفود المشاركة في مؤتمر نداء الأقصى الدولي الرابع، والذي يقام برعاية العتبة، بحضور شخصيات دينية وأكاديمية وإعلامية من دول عربية وإسلامية متعددة".

ممثل المرجعية الدينية العليا

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا، حسب البيان: "نعبر عن بالغ شكرنا وتقديرنا للوفود المشاركة التي تجشمت عناء السفر، وتحملت صعوبات الطريق، لتكون حاضرة ومؤازرة في هذا المؤتمر الذي يعقد نصرة للمستضعفين والمظلومين في غزة والقدس والضفة الغربية".

وأضاف "علينا أن نفعل عقولنا وقلوبنا وضمائرنا، ونستمع إلى هذا الصوت لا بآذاننا فقط، بل بوعي كامل؛ لأن هناك من ينادينا الآن من غزة ومن الأقصى، يستصرخ ضمير الأمة كلها، خصوصًا أولئك الذين تقع على عاتقهم المسؤولية الدينية والإنسانية".

وأوضح "قد يتوهم البعض أن الصراع محدود في جغرافيا غزة أو الضفة الغربية، لكنه في الحقيقة أوسع بكثير؛ لأنه صراع بين نهجين، نهج إنساني وسماوي يدافع عن القيم والحقوق والمظلومين، ونهج آخر يمثل الاستكبار والظلم والتوحش".

وأشار إلى، أن "هذا الصراع ليس شأنًا فلسطينيًا بحتًا، بل يمتد إلى كل أرض تتطلع للكرامة والعدالة، وكل إنسان يحمل في قلبه معنى للحق والمبدأ"، مضيفًا "نحن جميعًا معنيون بهذا الصراع، ولسنا بمنأى عنه، وسنسأل أمام الله عز وجل يوم القيامة (ماذا قدمنا)؟”.