الحكومة الجزائرية تقرر تسريح كل السلع المستوردة العالقة في الموانئ والمطارات

قررت الحكومة الجزائرية تسريح جميع السلع والبضائع العالقة على مستوى الموانئ، المطارات وبشكل استثنائي.
وجاء في بيان لوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، انه تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد، ترأس اليوم الأحد 3 أوت 2025، وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، رفقة وزير المالية، بحضور كل من المدير العام للجمارك، المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار..
وكذا رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، وممثلي بنك الجزائر بالإضافة إلى ممثلي جمعية البنوك والمؤسسات المالية.
خصص هذا الاجتماع لدراسة وضعية السلع والبضائع المستوردة العالقة على مستوى الموانئ، وفي هذا السياق، تقرر تسريح بشكل استثنائي جميع السلع والبضائع العالقة على مستوى الموانئ، المطارات..
والمناطق تحت الرقابة الجمركية وكذا السلع والبضائع التي تم إرسالها إلى الإقليم الجمركي قبل تاريخ 3 أغسطس 2025
موجة حر تضرب الجزائر.. تفاصيل حالة الطقس اليوم
حذرت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية في الجزائر، خلال تنبيه لها من تسجيل درجات حرارة مرتفعة طيلة نهار اليوم الإثنين.
ويشمل التنبيه كل من ولايات الشلف، غليزان، عين الدفلى، تيميمون، أدرار وان صالح.
الجزائر.. رفع قيمة إعانة السكن الريفي رسميا
تكفلت الحكومة الجزائرية رسميًا برفع إعانة السكن الريفي تبعًا للقرارات المتخذة من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بينما استثنيت التجزئات الاجتماعية كونها تقع في الوسط الحضري.

وكشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طاريق بلعريبي، في رده على سؤال كتابي حول الانشغال المتعلق بطلب رفع إعانة السكن الريفي والتجزئات الاجتماعية، أنه “تقرر رسميا التكفل برفع الإعانة الريفية تبعا للقرارات المتخذة من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”، مشيرا إلى أنه تم رفعها من ” 70 مليون سنتيم إلى 110 مليون سنتيم لفائدة البلديات المصنفة كمناطق جبلية عبر ولايات الشمال والهضاب العليا ومن مائة مليون سنتيم إلى 110 مليون سنتيم لفائدة بعض بلديات ولايات الجنوب”.
وبالنسبة للتجزئات الاجتماعية، أوضح الوزير أنها “غير معنية حاليا برفع قيمة المساعدة المالية المباشرة الممنوحة من طرف الدولة لأن هذه التجزئات تقعُ في الوسط الحضري”.
وكانت شاركت الجزائر، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في اجتماع وزاري ضم ثماني دول من مجموعة “أوبك+”، وهي الدول التي التزمت، منذ شهر أفريل 2023، بتنفيذ تعديلات طوعية على إنتاجها من النفط الخام.
وقد شارك في هذا الاجتماع ممثلو الجزائر إلى جانب وزراء الطاقة والنفط لكل من: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، كازاخستان، سلطنة عمان، وروسيا الاتحادية.
وتمحورت أشغال هذا الاجتماع حول دراسة الوضع الراهن للسوق النفطية الدولية، واستشراف آفاقها على المدى القصير، إلى جانب تقييم مدى احترام الالتزامات المتعلقة بالتخفيضات الطوعية في مستويات الإنتاج، بما في ذلك آليات تعويض الكميات الزائدة المنتَجة.