محمد بن زايد يصل إلى باكستان في زيارة رسمية

وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الجمعة، إلى إسلام آباد في زيارة رسمية إلى جمهورية باكستان.

وكان في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدى وصوله قاعدة نور خان العسكرية، محمد شهباز شريف رئيس وزراء باكستان وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

ورافق الطائرة التي تقل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدى دخولها الأجواء الباكستانية سرب من الطائرات العسكرية ترحيباً وتحيةً.

وجرت للشيخ محمد بن زايد آل نهيان مراسم استقبال رسمية حيث عزف السلام الوطني للبلدين، وأطلقت المدفعية 21 طلقة، واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لرئيس دولة الإمارات.

كما قدمت الفرقة الموسيقية العسكرية والفرق التراثية عروضها، فيما اصطفت مجموعات من الأطفال يلوحون بأعلام البلدين ويرددون العبارات الترحيبية.

العلاقات بين الإمارات وباكستان هي شراكة استراتيجية قوية وممتدة، تقوم على أسس تاريخية عميقة وتتسم بتعاون اقتصادي كبير (الإمارات مستثمر رئيسي في باكستان)، وتنسيق سياسي وثيق في المحافل الدولية، وتبادل ثقافي واجتماعي واسع، حيث توجد جالية باكستانية كبيرة ومؤثرة في الإمارات تلعب دوراً في التنمية، وتعمل الدولتان على تعزيز الشراكة في مجالات التكنولوجيا، الطاقة، والبنية التحتية، مع زيارات رفيعة المستوى مستمرة لترسيخ التعاون، وفقاً لوزارة الخارجية الإماراتية ومصادر إخبارية متنوعة.

محاور العلاقة الرئيسية:

الاقتصاد والاستثمار:

الإمارات من أكبر المستثمرين في باكستان، وتتجاوز الاستثمارات الإماراتية 10 مليارات دولار في قطاعات مثل الاتصالات، العقارات، النفط، البنوك، والسياحة.

باكستان تستورد من الإمارات النفط والذهب، وتصدر لها المنتجات البترولية، المنسوجات، الأرز، والفواكه.

التبادل التجاري غير النفطي تجاوز 8.6 مليار دولار في 2024.

الشركات الإماراتية تشارك بنشاط في خصخصة الشركات الباكستانية.

التعاون السياسي والدبلوماسي:

تنسيق قوي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث رحبت الإمارات بدور باكستان كعضو غير دائم.

تبادل مستمر لزيارات المسؤولين رفيعي المستوى لتعزيز الشراكة.

التزام مشترك بدعم السلام والاستقرار الإقليمي.

التحول الرقمي والتكنولوجيا:

شراكات مبادرات لرقمنة الاقتصاد الباكستاني، مع تعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.

مشاركة كبيرة للشركات الباكستانية في فعاليات تكنولوجية بالإمارات مثل "جيتكس".

الجوانب الاجتماعية والثقافية:

وجود جالية باكستانية ضخمة (أكثر من 1.8 مليون) في الإمارات تلعب دوراً في نسيج المجتمع والتنمية.