عائلات الأسرى الإسرائيليين: "ويتكوف" لم يقدّم خطة واضحة وننتظر أفعالاً لا وعوداً
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إن المبعوث الأمريكي، ويتكوف، لم يقدّم أي تفاصيل واضحة بشأن خطته لإعادة ذويهم، رغم اللقاء الذي جمعهم به مؤخرًا.
وأعربت العائلات عن خيبة أملها إزاء عدم وجود رؤية ملموسة أو تحرّك فعلي حتى الآن.
تصريحات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة
وأكد ممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العبرية، أن ويتكوف وعد بنقل مطالبهم إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، في محاولة لحشد دعم سياسي للضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى أو على الأقل إعادتهم إلى وطنهم، أحياءً أو جثامين.
وأضافت العائلات أن ويتكوف أبدى تفهّمًا لمعاناتهم والمآسي الإنسانية التي يمرّون بها منذ اختفاء أبنائهم، موضحين أنه أظهر اهتمامًا بقضيتهم، خاصة فيما يتعلق بإعادة جثامين القتلى المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة ودفنهم في إسرائيل.
وطالبت عائلات المحتجزين الحكومة الإسرائيلية بتكثيف الجهود لعقد صفقة تبادل تؤدي إلى استعادة الأسرى، وأكدوا أن الانتظار طال دون نتائج، وأنهم يحتاجون إلى خطوات عملية وليس مجرد تعاطف أو وعود.
زار المبعوث الأمريكي، للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مركزا لتوزيع الأغذية في رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، ونقلته قناة “الجزيرة” في نبأ عاجل لها.
زيارة ويتكوف إلى مدينة رفح الفلسطينية:
نقلت شبكة ABC News الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بريت ويتكوف اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدة مبادئ أساسية لحل الحرب الجارية في قطاع غزة.
وبحسب ما أورده المسؤول، فإن أبرز هذه المبادئ تتعلق ببحث وقف إطلاق نار مشروط، يتضمن الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس"، مقابل نزع سلاح الحركة، وهو ما وصفته مصادر مطلعة بأنه قد يمثل بداية لمسار سياسي طويل الأمد بين الجانبين.
وأضاف المسؤول أن ويتكوف ونتنياهو اتفقا كذلك على أن تعمل كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على زيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان، وارتفاع التحذيرات الدولية من خطر المجاعة وانتشار الأوبئة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الأمريكية المستمرة للدفع نحو تسوية شاملة تنهي الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي، وتحقيق توازن بين متطلبات الأمن الإسرائيلي والمطالب الفلسطينية، خصوصًا مع تزايد الضغوط داخل واشنطن لإيجاد مخرج سياسي للصراع.
