عشائر غزة: نرفض المساعدات "المغمسة بالدم".. والواقع الإنساني كارثي وسط تجاهل دولي

اتهم تجمع عشائر غزة إسرائيل والولايات المتحدة بتقديم مساعدات "مغمسة بالدم"، مؤكدًا أنها لا تصل للسكان وتُسرق بتنسيق مع الاحتلال.
بيان عاجل من تجمع عشائر غزة
وناشد التجمع المبعوث الأمريكي وأصحاب الضمائر الحية زيارة القطاع للوقوف على الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
أصدر تجمع عشائر غزة بيانًا شديد اللهجة، اليوم الجمعة، رفض فيه بشكل قاطع التعامل مع مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها إسرائيل والولايات المتحدة، واصفًا إياها بأنها "مساعدات مغمسة بالدم" في ظل ما يتعرض له القطاع من قصف وتجويع مستمر.
وأكد التجمع أن المعونات التي تدخل إلى غزة لا تصل فعليًا إلى السكان المحتاجين، بل "تُسرق وتُحتكر ضمن ترتيبات واضحة من قبل العدو"، في إشارة إلى اتهامات وجهها للاحتلال الإسرائيلي بالتحكم في توزيع المساعدات بما يخدم أجندته العسكرية والسياسية.
وأشار البيان إلى أن نحو 90 فلسطينيًا يُستشهدون يوميًا جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، متسائلًا: "هل هذا يرضي العالم الحر؟"، في انتقاد واضح لصمت المجتمع الدولي واستمرار الدعم العسكري المقدم لإسرائيل.
ودعا التجمع في بيانه كل من يؤمن بالحرية والكرامة الإنسانية، وخاصة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ويتكوف، إلى زيارة غزة فورًا للوقوف على الواقع المأساوي والمعاناة اليومية التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.