السفير الأمريكي بإسرائيل: الوضع الإنساني بغزة مقلق ولا يُقارن بكوارث كبرى

قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز، إن الوضع في قطاع غزة يتطلب معالجة عاجلة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "ما يحدث لا يُقارن بكوارث المجاعة التي شهدها السودان أو رواندا في السابق".
تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل
وأوضح السفير أن هناك جوعًا ونقصًا حادًا في الاحتياجات الأساسية، لكنه رفض اعتبار الوضع الحالي بمثابة كارثة إنسانية من النمط التاريخي.
وأضاف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، أن خطة المساعدات الإنسانية التي أطلقتها مؤسسة غزة الإنسانية وبدعم أمريكي كانت ناجحة للغاية، معتبرًا أنها ساهمت في تخفيف المعاناة بشكل ملموس رغم التحديات اللوجستية والأمنية.
وفيما يتعلق بتأخر وصول المساعدات، حمّل السفير الأمم المتحدة المسؤولية، مشيرًا إلى أنها الجهة المنوطة بالتوزيع الفعلي داخل القطاع، وأن الإخفاق في إيصال الدعم لسكان غزة يعود إلى ضعف في الأداء الأممي وليس إلى قصور في حجم أو نوعية المساعدات المقدمة.
أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل أن بلاده تضع مسألة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للتصعيد.
بيان السفير الأمريكي لدى إسرائيل:
وأضاف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، أن الرئيس دونالد ترمب أوضح موقفه من حماس، وعبّر عن تأييده لهذا النهج.
قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، إن واشنطن "تأمل أن تكون قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق" يهدف إلى إنهاء التصعيد المستمر في المنطقة، في إشارة إلى المفاوضات الجارية بشأن هدنة محتملة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأوضح السفير أن "إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس هو أولوية قصوى للإدارة الأمريكية"، مشددًا على أن جهود الوساطة تتركز حاليًا على تحقيق هذا الهدف الإنساني العاجل.
وفي سياق حديثه، أشار السفير إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي قال إنه "لا مستقبل لحركة حماس"، معتبرًا أن "هذا هو النهج الصحيح" للتعامل مع الوضع، في موقف يعكس تشددًا أمريكيًا إزاء استمرار وجود الحركة المسلحة في المعادلة الفلسطينية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الأطراف الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وقطر ومصر، جهودها لتهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار، وسط ضغوط داخلية وخارجية على الحكومة الإسرائيلية لاحتواء الأزمة المستمرة منذ أشهر.