مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل عشرات الجنود والمدنيين في هجومين إرهابيين ببوركينا فاسو

نشر
الأمصار

قُتل عشرات الجنود والمدنيين في هجومين إرهابيين وقعا في شمال شرق بوركينا فاسو مطلع الأسبوع الجاري على ما أفادت مصادر أمنية.

وقال أحد المصدرين الأمنيين لوكالة "فرانس برس" إن هجوما "كبيرا" نُفّذ الإثنين واستهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو، شنّته "جماعات إرهابية مسلحة"، وأسفر عن "عشرات القتلى في كل جانب".

وأفاد مصدر أمني آخر بأن إرهابيين شنوا هجوما ثانيا في اليوم ذاته على قافلة إمدادات على طريق يربط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم.

وقال المصدر "في ذاك الكمين قُتل جنود ومدنيون، خصوصا سائقو شاحنات محمّلة بالإمدادات".

وأكد مدير في شركة للشحن البري تعرّض القافلة لهجوم، وقال إن "نحو 20 سائقا ومتدربيهم قتلوا".

وتبنّت الهجوم على القاعدة العسكرية "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي فصيل متطرّف مسلّح ومرتبط بتنظيم القاعدة وينشط أيضا في مالي والنيجر.

وتُعتبر الجماعة التهديد الإرهابي الأكبر في منطقة الساحل، وفقا للأمم المتحدة.

وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015 هجمات تشنّها الجماعة وتنظيم داعش.

"رايتس ووتش" تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين

نوهت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بإفراج سلطات بوركينا فاسو عن 5 صحفيين وناشط في مجال حقوق الإنسان كانوا قد جُنّدوا قسرا في الجيش بعد انتقادهم للمجلس العسكري الحاكم في البلاد، وحمّلتها في الآن ذاته مسؤولية استمرار اختفاء زملاء لهم.

وقالت المنظمة إنه على الرغم من أن هذا التطور يُعد “إيجابيًا، فإن الإفراج عنهم يسلط الضوء على واقع مأساوي يتمثل في استمرار اختفاء آخرين، بعضهم منذ عام 2024، دون أي معلومات عن مصيرهم”.

وسجلت أن سلطات بوركينا فاسو احتجزت في 24 مارس/آذار 2024، في العاصمة واغادوغو كلا من “غيزوما سانوغو، بوكاري وأوبا، وفيل رولاند زونغو، وهم أعضاء في رابطة الصحفيين بالبلاد، إلى جانب لوس باغبيلغيم، وهو صحفي يعمل في محطة BF1 التلفزيونية الخاصة، وذلك بعد إدانتهم لقيود المجلس العسكري المفروضة على حرية التعبير.

وفي 2 أبريل/نيسان الماضي، أشارت المنظمة إلى أنه جرى تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر سانوغو وأوبا وباغبيلغيم وهم يرتدون “الزي العسكري، مما أثار مخاوف من أنهم جُنّدوا قسرا، أما تجنيد زونغو فلم يتم الإعلان عنه إلا بعد الإفراج عنه”.