مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوريا.. النائب العام يكشف مصير 4 مسؤولين بارزين من عهد الأسد

نشر
الأمن السوري
الأمن السوري

أفاد النائب العام في سوريا، «القاضي حسان التربة»، بإحالة شخصيات بارزة من عهد  الرئيس السابق «بشار الأسد»، من بينهم المفتي السابق «أحمد بدر الدين حسون»، إلى قاضي التحقيق تمهيدًا لفتح تحقيق رسمي في قضايا لم يُكشف عنها بعد.

بيان النائب العام السوري

وجاء في بيان صادر عن النائب العام السوري أنه في إطار الجهود المستمرة لمحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري، وانطلاقا مـن تطبيق العدالة الانتقالية، وبعد إحالة وزارة الداخلية عددا من ملفات المدعى عليهم بارتكاب هذه الانتهاكات، قمنا بدراسة الضبوط والوثائق المقدمة، وبناء عليه، تم تحريك دعوى الحق العام بحق كل من:

  1. عاطف نجيب بن نجيب وفاطمة، تولد جبلة 1960
  2. أحمد بدر الدين حسون بن محمد أديب وحميدة تولد حلب 1949
  3. محمد الشعار بن إبراهيم ومريم، تولد الحفة 1950
  4. إبراهيم الحويجة بن علي وبدرة، تولد جبلة 1940

وأضاف: «قد تم إحالتهم إلى قاضي التحقيق المختص لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية أصولا».

ودعا النائب العام جميع المتضررين وأسرهم، أو من لديهم شهادات أو معلومات حول هذه الانتهاكات، إلى تقديم ما لديهم لضمها إلى ملف التحقيق. كما دعا المنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية إلى تقديم ما لديها من «ملفات ووثائق يمكن أن تسهم في كشف الحقيقة».

وتابع: «إننا في النيابة العامة نؤكد التزامنا بتحقيق العدالة، وسنبذل كل الجهود اللازمة لملاحقة المتورطين في هذه الجرائم ومحاسبتهم، لضمان حقوق الضحايا وأسرهم».

واشنطن تُحذّر دمشق من استمرار المجازر في جنوب سوريا وتُطالب بالمحاسبة

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أصدرت «واشنطن»، تحذيرًا شديد اللهجة إلى «دمشق»، بشأن استمرار «المجازر» في جنوب سوريا، مُؤكدة ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الإنسانية.

وفي هذا الصدد، صرّح وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، بأن الولايات المتحدة كانت مُنخرطة بشكل مُكثف خلال الأيام الثلاثة الماضية مع كل من إسرائيل والأردن والسُلطات في دمشق، بشأن «التطورات المُروّعة والخطيرة» في جنوب سوريا.

تحذير روبيو

وأضاف «روبيو» في بيان، أن على السُلطات السورية أن تُوقف فورًا «عمليات الاغتصاب وقتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث»، مُحذرًا من أن استمرار تلك الانتهاكات يُقوّض أي فرصة لمستقبل سوري مُوحد وسلمي.

وشدد على أن «دمشق إذا كانت جادة في الحفاظ على أي أمل في بناء سوريا خالية من داعش ومن النفوذ الإيراني، فعليها التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة، واستخدام قواتها الأمنية لمنع دخول داعش والجماعات الجهادية المتطرفة إلى المنطقة وارتكاب المزيد من المجازر».

روبيو يُشدد على محاسبة جميع مُرتكبي الفظائع

كما دعا إلى «محاسبة كل من يُثبت تورطه في ارتكاب فظائع، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى صفوف النظام نفسه»، مُؤكدًا أن الإفلات من العقاب «لم يعد مقبولًا».

واختتم وزير الخارجية الأمريكي بالدعوة إلى «وقف فوري للقتال بين الجماعات الدرزية والبدوية في جنوب سوريا»، مُشيرًا إلى ضرورة حماية المدنيين ومنع مزيد من التصعيد.

تحذيرات واشنطن تعكس تصاعد القلق الدولي من الوضع في جنوب «سوريا»، مع دعوات مُستمرة لإنهاء الانتهاكات ومحاكمة الجناة.

الرئيس السوري: «حماية الوطن كانت خيارنا رغم التحديات الإسرائيلية»

من جهة أخرى، في تصريح حاسم، شدد الرئيس السوري، «أحمد الشرع» على أن بلاده اختارت الحفاظ على أمنها واستقرارها، مُتجاوزةً كل محاولات «إسرائيل» لزعزعة الوضع، قائلًا: «إسرائيل وضعتنا بين خياري الحرب أو إفساح المجال لمشايخ الدروز من أجل الاتفاق.. واخترنا حماية وطننا».