مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الداخلية العراقي: هناك جدية كبيرة في تسهيل حركة مرور الزائرين نحو كربلاء المقدسة

نشر
جانب من التفقد
جانب من التفقد

أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، أن هناك جدية كبيرة في تسهيل حركة مرور الزائرين نحو كربلاء المقدسة.

وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن "وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية عبد الأمير الشمري، اطلع على انسيابية حركة زائري الأربعين في منفذ زرباطية وآلية تقديم الخدمات لهم"، مشدداً على "أهمية العمل المشترك وتنسيق الجهود والتعاون لتأمين عملية دخول الزائرين".

وتابع، أن "الشمري اطلع على الإجراءات المتخذة في المنفذ الحدودي الإيراني الذي يقابل منذ زرباطية، وكان في استقباله قائد الشرطة الإيرانية اللواء احمد رضا رادان".

وبين الوزير أن "هذه الزيارة تتوج كل الاجتماعات والتنسيقات على الأرض لمتابعة تسهيل دخول الزائرين والإجراءات المتخذة بشكل مفصل على الخدمات بما يخص الإقامة والمنع وغيرها من الإجراءات، فضلاً عن الإجراءات الأمنية في المنفذين لمنع عبور المخدرات او أي شيء من الممنوعات الأخرى".

وأكد، أن "هناك جدية كبيرة في تسهيل حركة مرور الزائرين نحو كربلاء المقدسة"، مبيناً أن "هناك تنسيقاً عالي المستوى بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المنفذ الذي يشهد ذروة الزيارة في المنافذ البرية، وأن أغلبية الزائرين الإيرانيين يتدفقون من هذا المنفذ"، مشيراً إلى أن "هناك خدمات متكاملة وعملاً طوعياً، فضلاً عن الإجراءات المتقدمة والتنسيق مع الشرطة الإيرانية".

ووصل الوزير صباح اليوم الأربعاء الى منفذ زرباطية برفقته رئيس اللجنة الخدمية وعدد من قادة وزارة الداخلية.

وزير الداخلية العراقي يوجه بإنشاء نظام إلكتروني لمتابعة المشاريع المغلقة المخالفة لإجراءات السلامة

وفي وقت سابق، وجه وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، بإنشاء نظام إلكتروني لمتابعة المشاريع المغلقة المخالفة لإجراءات السلامة.

وذكر بيان للداخلية، أن "وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، ترأس اجتماعاً في مقر عمليات الوزارة، بحضور قادة الوزارة وعدد من الضباط، ضم المحافظين وقادة الشرطة ومدراء دفاع مدني المحافظات، عبر الدائرة التلفزيونية، لمناقشة إجراءات السلامة والوقاية وتشديد الرقابة ومساندة عمل مديرية الدفاع المدني".

وأكد الوزير، أن "مفهوم الدفاع المدني ليس جهة استجابة عند وقوع الحوادث، بل هو أحد أعمدة الأمن المجتمعي والبنية الوقائية للدولة، ويمثل حلقة تكامل بين العمل التنفيذي الحكومي وبين الجهد الشعبي والوعي المجتمعي".

وشدد على "ضرورة تفعيل دور رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية للدفاع المدني في جميع المحافظات باعتبارهم الحلقة التنفيذية الأولى في هذا المفصل الحيوي وتحميلهم المسؤولية في المتابعة المستمرة مع فرق الدفاع المدني والتأكد من تطبيق شروط السلامة والوقاية في جميع المنشآت العامة والخاصة"، داعياً "المحافظين الى أن يكونوا شركاء حقيقيين في هذه المهمة والإسهام في فرض معايير السلامة والوقاية بشكل حاسم، وأن يضعوا هذا الملف في مقدمة أولوياتهم اليومية".