مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قلق بعد اتفاق بين جامعة كولومبيا والبيت الأبيض.. يتطلب مراقبة "العرق"

نشر
الأمصار

وافقت جامعة كولومبيا على دفع أكثر من 200 مليون دولار لتسوية مزاعم انتهاكات الحقوق المدنية من قبل بيت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأبيض.

كما وافقت جامعة كولومبيا على قائمة طويلة من التغييرات في الحرم الجامعي، لكن تنازلاً واحداً قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه أثار قلق بعض المراقبين بشكل خاص: ألا وهو وجود مراقب خارجي لضمان امتثال الجامعة.

ويرى المنتقدون أن الاتفاق يمثل تدخلاً حكومياً غير مسبوق في شئون جامعة خاصة، قد يُقوّض استقلال الجامعات في جميع أنحاء البلاد.

وقد صرّح البيت الأبيض بأنه يرى في هذا الاتفاق نموذجاً يُحتذى به في جامعات أخرى يحقق معها بشأن مزاعم معاداة السامية والتمييز العنصري.

وأوضحت الصحيفة أن معظم هذه المراقبة ستتعلق بالتنوع والمساواة والشمول، حيث تسعى إدارة ترامب إلى القضاء على أي جهد من جانب جامعة كولومبيا لزيادة التنوع العرقي في طلابها أو أعضاء هيئة التدريس أو الموظفين. 

وسيُكلَّف المراقب أيضًا بضمان عدم ترويج برامج الجامعة "لأهداف التنوع والإنصاف والشمول غير القانونية" - وهو مصطلح غير مُعرَّف.

وقال ويل ديل بيلار، النائب الأول لرئيس مجموعة المناصرة "صندوق التعليم": "لم أسمع قط بشيء كهذا في التعليم من الروضة إلى الصف الثاني عشر أو التعليم العالي"، مضيفا: "إن النطاق الكامل لدور المراقب ليس واضحًا حتى. هل سيُراقب هذا الشخص ما يُدرَّس؟ من يُعيَّن؟ من يُقبَل؟ هذا أمر خطير".

وبموجب الاتفاقية، يُطلَب من جامعة كولومبيا تزويد المراقب بمعلومات مُفصَّلة عن عرق الطلاب المقبولين والمرفوضين، بما في ذلك متوسط الدرجات ونتائج الاختبارات المعيارية مُصنَّفة حسب العرق. يجب تقديم جميع البيانات المتعلقة بممارسات التوظيف والترقية لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين إلى المراقب سنويًا، وستخضع بيانات التوظيف "لتدقيق شامل".

كما يُكلَّف المراقب أيضًا بضمان أن تُرسي جامعة كولومبيا إجراءاتٍ لضمان "الحوار المُتميِّز، والاستفسار الحر، والنقاش المفتوح، والقيم الأساسية للمساواة والاحترام".

وسيراجع المراقب البيانات للتأكد من أن جامعة كولومبيا تطبق العقوبات بغض النظر عن وضع الهجرة للطالب.

أمريكا.. شرطة «نيويورك» تبدأ اقتحام حرم جامعة كولومبيا وتعتقل طلاب مُناصرين لفلسطين

شرطة نيويورك

بدأت شرطة مدينة «نيويورك» في أمريكا، باقتحام حرم جامعة كولومبيا وشرعت في اعتقال الطلاب المُناصرين لفلسطين والمُطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

وأظهرت لقطات تلفزيونية حية رجال الشرطة وهم يدخلون حرم الجامعة فيما الطلاب يقفون وأذرعهم متشابكة مع اقتراب الشرطة منهم.

وقام رجال الأمن بإخلاء متظاهرين وصحفيين من محيط قاعة هاميلتون التي احتلها المعتصمون سابقا.

جامعة كولومبيا النقطة المحورية للاحتجاجات الطلابية

وكانت جامعة كولومبيا النقطة المحورية للاحتجاجات الطلابية التي امتدت إلى عشرات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة للتعبير عن معارضتهم للحرب الإسرائيلية في غزة.

وكان مسؤولون بجامعة كولومبيا الأمريكية قد هددوا يوم الثلاثاء بفصل طلاب احتلوا مبنى دراسيا مع اشتداد المواجهة بين الإداريين والناشطين المؤيدين للفلسطينيين في حرم الجامعة الواقع بمدينة نيويورك.

وكانت الجامعة قد قالت يوم الاثنين إنها بدأت في تعليق دراسة الطلاب الذين تحدوا الموعد النهائي لإخلاء معسكر اعتصام.

أمريكا تُعلن اعتقال مُتظاهرين داعمين لفلسطين في جامعة بتكساس

بدأت الشرطة في مدينة «أوستن» بولاية تكساس الأمريكية، في اعتقال مُتظاهرين تجمعوا للاحتجاج دعمًا لـ «فلسطين» في إحدى الجامعات المحلية، حسبما أفادت وسائل إعلام  أمريكية، اليوم الثلاثاء.

المُظاهرات المُؤيدة لفلسطين

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" يوم الأحد الماضي، إن الشرطة الأمريكية اعتقلت خلال الأيام العشرة الماضية نحو 900 شخص في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، التي جرت على أراضي عدد من الجامعات الأمريكية الكبرى.

وسبق أن ألقت الشرطة القبض على أكثر من 100 شخص في الأسبوع الماضي وأزالت الخيام من الحديقة الرئيسية لحرم جامعة كولومبيا في مانهاتن، لكن المتظاهرين عادوا بسرعة وأقاموا الخيام مجددا.

ومنذ ذلك الحين، اعتقلت السلطات مئات المتظاهرين في جامعات أمريكية عديدة حيث أقام الطلاب اعتصامات بالخيام على غرار تلك الموجودة في جامعة كولومبيا، مطالبين الجامعات بالتوقف عن الاستثمار في شركات مرتبطة بالجيش الإسرائيلي.

ودافع البيت الأبيض عن حرية التعبير في الجامعات، لكن الرئيس جو بايدن ندد "بالاحتجاجات المعادية للسامية" هذا الأسبوع، وشدد على أن الجامعات يجب أن تكون آمنة.