إصابة 11 شخصًا في حادث طعن جماعي داخل متجر وول مارت بولاية ميشيغان

أصيب 11 شخصًا بجروح، في حادث طعن جماعي وقع داخل أحد متاجر سلسلة "وول مارت" في مدينة ترافيرس سيتي بولاية ميشيغان الأميركية، وفق ما أفادت به شركة "مونسون" للرعاية الصحية.
وأكدت شرطة ولاية ميشيغان أن مشتبها به تم توقيفه، فيما لا تزال التحقيقات جارية من قِبل مكتب المأمور في المدينة، وسط شح في التفاصيل حول الدوافع أو هوية الجاني.
ودعت الشرطة السكان إلى تجنب المنطقة إلى حين الانتهاء من التحقيق، بينما أشارت مستشفى "مونسون" إلى أن المصابين يتلقون العلاج، وستصدر بيانات محدثة وفق الحاجة.
بدورها، أعلنت شركة "وول مارت" أنها تتعاون مع السلطات، وامتنعت عن تقديم أي تعليقات إضافية في الوقت الحالي.
ترامب: سأطلب من كمبوديا وتايلاند وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيطلب من كمبوديا وتايلاند وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، مؤكدا "أخبرت كمبوديا وتايلاند أننا لا نريد عقد أى صفقة معهما إذا كانا في حالة حرب".
وتشهد الحدود بين تايلاند وكمبوديا هذه الأيام أحد أكثر فصول التوتر دموية في تاريخ النزاع المستمر بين البلدين. الاشتباكات التي اندلعت مجددًا، لم تكن مجرد حادث عرضي، بل جاءت وسط تصاعد حاد فى الاتهامات والإجراءات الدبلوماسية غير المسبوقة، مما ينذر بتحوّل الخلاف الحدودى القديم إلى صراع إقليمي محتمل.
فجر الجمعة، تجددت الاشتباكات على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها، بعد يومين فقط من انفجار لغم أرضي أدى إلى إصابة خمسة جنود تايلانديين، وهو ما فجّر الموقف.
الجيش التايلاندي أعلن على فيسبوك استمرار القتال، محذرًا سكان الأقاليم الشمالية الشرقية من الاقتراب من مناطق الاشتباك، في حين تحدثت تقارير عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، معظمهم مدنيون، ونزوح أكثر من 100 ألف شخص.
تايلاند ردّت بشن غارات جوية ضد أهداف كمبودية قالت إنها مصدر لإطلاق النار، بينما ردّت بنوم بنه باستخدام المدفعية الثقيلة، وامتدت القذائف إلى مناطق سكنية.
بداية الشرارة
الخميس الماضي، كان بداية الشرارة حين تسبب انفجار لغم أرضي في إصابة عدد من الجنود التايلانديين، مما دفع بانكوك إلى اتخاذ قرار بسحب سفيرها من كمبوديا، وطرد السفير الكمبودي ردًا على الحادث.
التصعيد بلغ ذروته حين أعلنت كمبوديا في اليوم التالي خفض علاقاتها الدبلوماسية مع تايلاند وسحب طاقم بعثتها من بانكوك، بينما أغلقت الأخيرة جميع المعابر الحدودية معها، في مشهد ذكّر المتابعين بأزمات الحرب الباردة.
وفي خضم التصعيد العسكري، خرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بدعوة إلى الجانبين لضبط النفس وتجنب التصعيد، مطالبًا بحل الخلافات من خلال الحوار، بحسب ما نقله المتحدث الأممي فرحان حق.