"حماس" تدين اعتراض إسرائيل لسفينة "حنظلة": جريمة قرصنة وإرهاب بحق الإنسانية

نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باعتراض البحرية الإسرائيلية لسفينة "حنظلة" الإنسانية في المياه الدولية ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة، معتبرة ذلك "جريمة إرهاب وقرصنة" وتحديًا سافرًا للإرادة الإنسانية.
وفي بيان رسمي، قالت الحركة إن "جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكب جريمة قرصنة جديدة في عرض المياه الدولية، بمنعه سفينة حنظلة من الوصول إلى غزة المحاصرة، والتي تتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج".
وأشادت "حماس" بشجاعة المتضامنين الدوليين الذين أبحروا على متن السفينة، مؤكدة أن رسالتهم "وصلت إلى أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وإلى ضمير العالم الحر"، كما عبّرت عن تقديرها للمبادرات الشعبية الحرة التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع.
وأضاف البيان: "هذه التحركات الإنسانية تفضح زيف ادعاءات الاحتلال، وتكشف تواطؤ بعض القوى الدولية في استمرار المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وحملت "حماس" الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين، داعية المجتمع الدولي إلى الاستمرار في تسيير قوافل الإغاثة لكسر الحصار.
كما طالبت الحركة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالقيام بدورها في "إدانة الجريمة، ووقف سياسة التجويع، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الإنسانية".
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعليقًا مؤقتًا للعمليات العسكرية في عدد من المناطق المكتظة بالسكان داخل قطاع غزة، في إطار ما وصفه بـ"هدنة إنسانية".
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن القرار جاء بعد مشاورات هاتفية أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، إلى جانب قيادات أمنية عليا.
وأوضح المسؤول أن الهدنة المؤقتة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من صباح الأحد 27 يوليو 2025، في تمام الساعة العاشرة، وتستمر حتى ساعات المساء، على أن تشمل مناطق عدة من بينها شمال القطاع.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات تستعد لفترات محددة من وقف العمليات العسكرية، بهدف تسهيل الأنشطة الإنسانية في المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية.
القسام تُعلن استهداف 3 ناقلات لجيش الاحتلال في خان يونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، عن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيانها أنها نفذت الهجوم في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، حيث تم تفجير عبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة في ناقلتي جند، ما أدى إلى احتراقهما، ثم جرى استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة من نوع "الياسين 105".
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها رصدوا وصول مروحيات إجلاء إسرائيلية، فيما تولّى حفار عسكري مهمة دفن الناقلات المحترقة في محاولة لإخماد النيران.
حماس ترفع حالة الاستنفار بوحدات تأمين الرهائن تحسبًا لهجوم إسرائيلي مفاجئ
أعلنت حركة حماس، فجر السبت، رفع حالة التأهب في صفوف كتائب القسام، خصوصًا داخل "وحدة الظل" المكلّفة بتأمين الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في ظل تعثر مفاوضات التهدئة.
وأشارت منصات أمنية تابعة للحركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى وجود تقديرات لدى الجناح العسكري بإمكانية تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات خاصة تستهدف تحرير الأسرى داخل القطاع.
ونقلت إحدى هذه المنصات عن "ضابط في المقاومة" لم يُكشف عن هويته، أن كتائب القسام رفعت من جهوزية وحدات تأمين الأسرى، وبدأت بتطبيق ما وصفه بـ"بروتوكول التخلص الفوري"، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية حول مضمونه أو آلياته.