وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي يزوران مصنع أسلحة في إطار تعزيز التعاون العسكري

يعتزم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ونظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو زيارة مصنع أسلحة في ألمانيا معا اليوم الخميس، في ظل خطط العديد من الدول الأوروبية لزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي.
ويقع المصنع في منطقة أونترلوس بولاية سكسونيا السفلى، ويتبع أكبر شركة تصنيع أسلحة في ألمانيا "راينميتال".

وستركز زيارة الوزيرين على إنتاج المركبات المدرعة وتوسيع قدرات إنتاج الذخيرة.
وتشارك شركة راينميتال أيضا في مشروع المركبة القتالية البرية الرئيسية المشترك بين فرنسا وألمانيا. ويهدف المشروع إلى إنتاج الجيل القادم من أنظمة القتال الأرضي الشبكية.
ومن المقرر أن يجري الوزيران لاحقا محادثات حول التعاون العسكري والوضع في أوكرانيا.
وفي سياق أخر، قال المتحدث باسم مكتب المدعي العام في براندنبورغ، اليوم الجمعة إن السلطات الألمانية اعتقلت يوم الأربعاء مواطنا ليبيا مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية التي أكدت أن المعتقل متهم بارتكاب جرائم حرب.
وتحتجز السلطات خالد محمد علي الهيشري حاليا في براندنبورغ.
وأضاف المتحدث أنه يجري التحضير لترحيله إلى لاهاي، وفق "رويترز".

من جهتها، أكدت المحكمة الجنائية الدولية إلقاء القبض على الليبي في ألمانيا، مؤكدة أنه يُعد من كبار المسؤولين السابقين في سجن معيتيقة في طرابلس.
وقالت المحكمة، في بيان رسمي، إن الموقوف متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، تشمل القتل، والتعذيب، والاغتصاب، والعنف الجنسي.
وأضافت أن المشتبه به سيبقى محتجزا لدى السلطات الألمانية إلى حين اتخاذ قرارات قضائية بشأن تسليمه، أو استمرار الإجراءات القانونية ذات الصلة.
وكانت وعزت الخارجية نشر تحذيرها لاحتمالية وقوع هجمات إرهابية مفاجئة أو بإنذار محدود، تستهدف أماكن عامة كالفنادق والأسواق والمنشآت الحكومية في ليبيا.
كما حذرت من انتشار ظاهرة الاختطاف بغرض الفدية أو الضغط السياسي، وخاصة ضد الأمريكيين، إضافة إلى إمكانية اندلاع أعمال عنف مفاجئة بين الجماعات المسلحة، حتى داخل المدن الكبرى في ليبيا.
واعتبرت الخارجية في تحذيرها أن الألغام الأرضية غير المتفجرة، والذخائر العنقودية، والذخائر غير المنفجرة تُشكّل خطرًا في جميع أنحاء ليبيا، إلى جانب محدودية التدخل الدبلوماسي الأمريكي في ليبيا.
كما دعت الولايات المتحدة رعاياها في ليبيا ممن يحتاج إلى مساعدة للاتصال بالسفارة الأمريكية في تونس العاصمة للحصول على أكبر قد ممكن من العناية والإجلاء.