ميرتس يحذر: استمرار الخلافات التجارية مع واشنطن يهدد أوروبا بعدم الاستقرار الاقتصادي

حذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس من أن استمرار الخلافات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في ما يتعلق بالرسوم الجمركية، قد يدفع أوروبا نحو حالة من الغموض الاقتصادي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، عقد في برلين يوم الثلاثاء، قال ميرتس إن "السياسة التجارية بين أوروبا وأمريكا يجب أن تكون أداة لتعزيز السوق الأطلسية المشتركة، لا سببًا في إضعافها".
وأضاف: "استمرار هذا النزاع سيؤدي إلى أضرار أكبر، خاصة بالنسبة للمستهلكين على ضفتي الأطلسي".
وأكد أن غياب الحل "قد يضعنا أمام ضبابية اقتصادية، في وقت نحن فيه بأمسّ الحاجة إلى وضوح واستقرار"، مشيراً إلى أن النقاش حول هذه القضية دخل "مرحلة حاسمة".
أمير قطر يبحث مع المستشار الألماني تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية
أجرى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالًا هاتفيًا، الأحد، مع مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية، فريدريش ميرتس، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في مختلف المجالات، كما ناقشا أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب المستشار الألماني عن امتنانه لأمير قطر على مساهمة بلاده في تسهيل عودة مجموعة من الأفغان من ألمانيا إلى بلادهم، مشيدًا بالدور الإنساني الذي تقوم به الدوحة.
الكونغو وحركة 23 مارس توقعان إعلان مبادئ في قطر لإنهاء القتال
وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس المتمردة اليوم السبت في قطر إعلان مبادئ لإنهاء القتال في شرق الكونغو، في مؤشر على إحراز تقدم حتى مع قول مصادر مطلعة على المحادثات إن هناك تفاصيل بحاجة إلى التفاوض عليها.
إعلان مبادئ لإنهاء القتال في شرق الكونغو
ووقع ممثلون عن الجانبين على إعلان المبادئ في مراسم أقيمت في قطر عقب جهود وساطة من الدوحة على مدى أشهر بعد بدء المحادثات في أبريل نيسان.
ومارست الولايات المتحدة ضغوطا لإبرام اتفاق سلام يمكنه الصمود في الدولة المضطربة الواقعة في وسط أفريقيا. وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يأمل أن يجذب ذلك استثمارات غربية إلى منطقة غنية بمعادن منها التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم وغيرها.
وسيطرت حركة 23 مارس، في أحدث سلسلة من الاضطرابات التي دعمتها رواندا، على غوما كبرى مدن شرق الكونغو في يناير كانون الثاني، واستمرت في تحقيق مكاسب في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو.
وأسفر القتال عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف هذا العام، مع تصاعد خطر اندلاع حرب إقليمية شاملة. ونشر عدد من جيران الكونغو قواتهم بالفعل في شرق الكونجو عندما بدأ تقدم حركة 23 مارس.
وتوسطت قطر في مارس آذار في عقد اجتماع مفاجئ بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي، دعيا خلاله إلى وقف إطلاق نار “فوري وغير مشروط”.
وقاد ذلك إلى محادثات مباشرة، عقدت أيضا في الدوحة، بين الكونغو وحركة 23 مارس. ورفضت الكونجو في السابق فكرة إجراء محادثات مع الحركة، واصفة إياها بجماعة إرهابية.