مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تحذر من أي موقف عدائي تجاه بلادها

نشر
الأمصار

قال محمد رضا عارف نائب الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب مع أحد ويمكن حل المشكلات بالحوار ويجب توفير ظروف ملائمة لذلك، مؤكداً سنرد بشكل قاس على أي موقف عدائي تجاه بلادنا.

وأضاف نائب الرئيس الإيراني: ينبغي أن نستعد فأكبر الخسائر تقع في مرحلة وقف إطلاق النار كما حدث في لبنان.


وقبل وقت سابق قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين: إن اللجوء إلى آلية إعادة العقوبات من قبل الدول الأوروبية يفتقر إلى أي مبرر أو أسس قانونية.

وأوضحت الخارجية الإيرانية: “ما يجري تحرك سياسي لمواجهتنا وهذه الخطوة ستقابل برد مناسب من جانبنا”.

 الهجوم على منشآتنا النووية السلمية 

وأضافت: بعد الهجوم على منشآتنا النووية السلمية لم يعد من المنطقي اللجوء لآليات الاتفاق النووي.

وقبل وقت سابق من اليوم قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني: إن اغتيال 12 أكاديميًا إيرانيًا على يد من وصفهم بـ"مرتزقة" إسرائيل لم يُوقف التقدم النووي الإيراني، بل أدى إلى "تخريج أكثر من مئة تلميذ كفء، سيُظهرون لنتنياهو ما هم قادرون عليه".

 تعهّد نتنياهو قبل عامين بتحقيق نصر في غزة

وأضاف عراقجي في منشور عبر منصة "إكس"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كان يحلم بمحو أكثر من أربعين عامًا من الإنجازات النووية السلمية لإيران، لكنّ النتيجة كانت فشله الذريع على هذا الصعيد".
وتابع: "نتنياهو تعهّد قبل عامين بتحقيق نصر في غزة، لكنه اليوم يواجه مأزقًا عسكريًا، وأوامر اعتقال دولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، فيما تضاعفت قوة حماس إلى أكثر من 200 ألف مقاتل".
وأشار عراقجي إلى أن نتنياهو "لم يحقق أيًا من أهدافه في حربه ضد إيران، واضطر إلى الاستنجاد بالولايات المتحدة بعدما دمرت الصواريخ الإيرانية مواقع سرية يراقبها بنفسه"، على حد قوله.

وختم عراقجي منشوره بتساؤل ساخر: "بصرف النظر عن مهزلة أن إيران قد تستمع لمجرم حرب مطلوب، السؤال هو: ما الذي يدخنه نتنياهو؟ وإن لم يكن هناك شيء، فماذا يملك الموساد على البيت الأبيض؟".

إيران: لم نتفاوض مع طرف صادق وكنا مستعدين للمواجهة

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أن طهران لم تكن تتفاوض مع "طرف صادق" خلال المحادثات مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن بلاده كانت في حالة استعداد تام للدفاع والمواجهة في ظل المفاوضات.

وقال غريب آبادي في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية، إن الجانب الأميركي ربما كان يخطط للخداع، لكن إيران لم تنخدع، مشيراً إلى أن الجهود الدبلوماسية الإيرانية كانت متكاملة مع التحركات الدفاعية والعسكرية على الأرض.

وأضاف أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية خلال التصعيد الأخير، وتكبد خسائر جسيمة كادت أن تودي بانهياره، على حد تعبيره.

وأوضح المسؤول الإيراني أن التحرك الإيراني جاء على جبهتين: دبلوماسية وعسكرية، مؤكداً أن الاستعدادات العسكرية لم تكن ردة فعل على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بل جزء من نهج شامل لمواجهة التهديدات.