مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران: لم نتفاوض مع طرف صادق وكنا مستعدين للمواجهة

نشر
الأمصار

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أن طهران لم تكن تتفاوض مع "طرف صادق" خلال المحادثات مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن بلاده كانت في حالة استعداد تام للدفاع والمواجهة في ظل المفاوضات.

 

وقال غريب آبادي في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية، إن الجانب الأميركي ربما كان يخطط للخداع، لكن إيران لم تنخدع، مشيراً إلى أن الجهود الدبلوماسية الإيرانية كانت متكاملة مع التحركات الدفاعية والعسكرية على الأرض.

 

وأضاف أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية خلال التصعيد الأخير، وتكبد خسائر جسيمة كادت أن تودي بانهياره، على حد تعبيره.

 

وأوضح المسؤول الإيراني أن التحرك الإيراني جاء على جبهتين: دبلوماسية وعسكرية، مؤكداً أن الاستعدادات العسكرية لم تكن ردة فعل على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بل جزء من نهج شامل لمواجهة التهديدات.

 

وتابع: "في رسالة ترامب إلى قائد الثورة، تم التطرق إلى مهلة الستين يوماً، وقد جاء رد إيران على تلك الرسالة بشكل مزدوج بين الردع والديبلوماسية".

 

وفي معرض حديثه عن "حرب الاثني عشر يوماً"، قال غريب آبادي إن إيران استخدمت الحد الأدنى من قوتها الصاروخية خلال المواجهة، مضيفاً أن الهدف الإسرائيلي لم يكن فقط ضرب المنشآت النووية، بل "زعزعة النظام الإيراني ككل".

 

إيران.. إحباط شبكات تجسس مرتبطة بإسرائيل


قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، إن أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية تمكنت من رصد وإحباط شبكات داخلية مرتبطة بإسرائيل، وذلك استنادًا إلى معلومات وصفها بـ"القيّمة" حصلت عليها الجهات المعنية.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم السبت، نقلته وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، أكد جهانغير أن الإجراءات القضائية والأمنية المتعلقة بهذه القضايا تجري بدقة وسرعة، مشيرًا إلى أن مزيدًا من التفاصيل سيُعلن عنها في وقت لاحق. 

وفيما يتعلق بالهجوم الأخير على سجن "إيفين"، أوضح جهانغير أنه لا يؤكد الروايات التي تزعم أن الهدف كان تصفية عملاء إيرانيين، لكنه شدد على أن الهجوم يحمل رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لا تلتزم بأي قوانين أو أعراف دولية.

ووصف المتحدث الرسمي الهجوم بأنه "عمل جبان"، هدفه بث الذعر في صفوف الشعب الإيراني وزعزعة الثقة في الثورة الإسلامية ومؤسسات الدولة.

 

كما أشار إلى أن الهجوم أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم موظفون في السجن والقضاء، إضافة إلى أسر السجناء وسكان المنطقة المجاورة.