رئيس غينيا الاستوائية: لا عدالة بدون تنمية اقتصادية بالقارة الأفريقية

أكد تيودورو أوبيانج نجويما، رئيس جمهورية غينيا الإستوائية، أنه يعمل على دعم التكامل الأفريقي، مشيرا إلى أنه يعمل على جعل عام 2025 هو عام العدالة للقارة الأفريقية.

وقال تيودورو أوبيانج نجويما، خلال كلمته التي ألقاها، بالاجتماع التنسيقي نصف السنوي السابع للاتحاد الأفريقي، أن العدالة التاريخية للتنمية الحالية، مطلوبة للقارة الأفريقية، مؤكدا أن العمل الأفريقي من أجل السلام، فلا عدالة بدون تنمية اقتصادية.

وتابع رئيس جمهورية غينيا الإستوائية: نرغب في أن تكون القارة الأفريقية متحدة ثقافيا، مؤكدا أن الدول الأفريقية بحاجة إلى الاستقلال التجاري واستخدام مزيد من التكنولوجيا.

وأشار تيودورو أوبيانج نجويما إلى أن افريقيا تواجه العديد من التحديات التي تواجه الاستقرار والتنمية، مؤكدا أنه لا بد من التعاون لمكافحة الإرهاب عبر صياغة استراتيجية قارية للتنمية.

وكان التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الأنجولي جواو لورينسو، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، المنعقدة في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشاد بالرئاسة الأنجولية الجارية للاتحاد الأفريقي، وبحرص الجانب الأنجولي على تعزيز العمل الأفريقي المشترك في مختلف القطاعات.

من جهته، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره لشخص الرئيس، وللدور المصري المحوري والتاريخي في القارة الأفريقية، وفي إطار الاتحاد الأفريقي.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أوضاع السلم والأمن بالقارة الأفريقية، وسبل تثبيت دعائم الاستقرار في مختلف أنحاء القارة، حيث تم تناول ملفات القرن الأفريقي، والسودان، والساحل الأفريقي، وحوض النيل.

كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، استناداً إلى الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وحرصاً على تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين في الازدهار والتنمية.

وكان وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقر انعقاد الدورة السبعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي.

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، وذلك للمشاركة في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس يشارك في الاجتماع التنسيقي، الذي تقتصر المشاركة فيه عادة على بعض القادة الأفارقة، وذلك في ضوء تولي مصر رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا، ورئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي - النيباد، حيث سيستعرض  الرئيس خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لتطوير عمل الآليتين، بما يعزز من السلم والأمن وروابطهما مع أهداف التنمية والاستقرار في القارة الأفريقية.