مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب يُدافع عن بام بوندي: «تُؤدي مهامها بشكل رائع»

نشر
ترامب و بام بوندي
ترامب و بام بوندي

مع تزايد الهجمات على المدعية العامة، «بام بوندي»، بسبب دورها في قضية الملياردير «جيفري إبستين»، تدخل الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، على خط الأزمة، مُدافعًا عنها بقوة، ومُشدّدًا على أنها «تُؤدي مهامها بشكل رائع» رغم الحملات التي تُحاك ضدها.

ترامب يمدح بام بوندي

وكتب «ترامب» في منشور على موقع «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي: «ماذا حدث بأولادي وفي بعض الأحيان البنات؟ كلهم يُهاجمون المدعية العامة بام بوندي التي تقوم بعمل رائع!».

ودعا الرئيس الأمريكي أنصاره إلى الوحدة، قائلًا: «إننا فريق واحد. ولا يعجبني ما يحدث».

وفي إشارة إلى قضية الملياردير «جيفري إبستين» الذي واجه تُهم تهريب البشر لغرض الاستغلال الجنسي، بما في ذلك بنات قاصرات، والذي يزعم أنه كانت قائمة بأسماء الشخصيات البارزة والمشاهير الذين زاروا مقراته وحضروا حفلاته المُثيرة للشبهات، اتهم ترامب الديمقراطيين بفبركة الملفات الخاصة بالقضية.

ترامب يُشكك في مصداقية ملفات أوباما وهيلاري وإدارة بايدن

وتساءل ترامب: «لماذا نُروّج الدعاية لملفات فبركها أوباما وهيلاري المخادعة وكومي وبرينان والفاشلون والمجرمون من إدارة بايدن؟».

وألمح إلى أن الديمقراطيين كانوا سينشرون «ملفات إبستين» منذ فترة طويلة لو كان هناك بالفعل ما يُمكن أن يلحق أضرارًا بترامب وأنصاره.

وطالب دونالد ترامب، بوقف الهجمات على بوندي، قائلًا: «دعوا بام بوندي تقوم بعملها وإنها رائعة!».

ودعا كذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي ومديره «كاش باتيل»، إلى التركيز على التحقيق في ما وصفه بـ«تزوير أصوات الناخبين والفساد السياسي وانتخابات 2020 المزورة والمسروقة» بدلًا من قضية إيبستين التي قال عنها «لا يهتم فيها أحد».

خلافات بين كاش باتيل وبام بوندي حول قضية إبستين

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت، في وقت سابق، بأن هناك خلافات بين «كاش باتيل وبوندي»، وأن باتيل يُريد إقالتها بسبب طريقة تعاملها مع قضية إبستين.

ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية التي تترأسها «بوندي» تقريرًا مشتركًا، قالا فيه إن إبستين لم يقم بابتزاز الشخصيات المعروفة، ولم تكن لديه «قائمة الزبائن»، التي يُقال إن ترامب نفسه كان على هذه القائمة المزعومة.

ويُنظر إلى دفاع «ترامب» عن بام بوندي على أنه محاولة لاحتواء تداعيات سياسية مُحتملة، في وقت تتزايد فيه الضغوط على شخصيات بارزة ارتبطت أسماؤها بقضية «إبستين».

سياسات «ترامب» تدفع لاجئين أوكرانيين لمغادرة أمريكا

وفي سياق آخر، بدأت مجموعات من «اللاجئين الأوكرانيين» في مغادرة «الولايات المتحدة»، على خلفية سياسات الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، التي وُصفت بأنها أكثر تشددًا تجاه المهاجرين واللاجئين، وسط مخاوف من تغيّر وضعهم القانوني.