بيان للقمة الأوروبية: نرحب بقرار مجلس الأمن بإنشاء مجلس السلام وقوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة
أعلنت القمة الأوروبية، اليوم، مجموعة من القرارات والمواقف المتعلقة بالأوضاع في الشرق الأوسط، داعية إلى تعزيز الاستقرار في مناطق الصراع ومواجهة التصعيد العسكري.
وجاء في البيان الرسمي للقمة الأوروبية ترحيبها بقرار مجلس الأمن إنشاء مجلس السلام وقوة دولية مؤقتة بهدف تحقيق الاستقرار في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة نزع السلاح بشكل دائم من حماس وكل الجماعات المسلحة غير الحكومية في القطاع.
وأعرب البيان عن استعداد الاتحاد الأوروبي لتعزيز مهام بعثة المراقبة في رفح وتقديم الدعم لتدريب الشرطة الفلسطينية، إضافة إلى الدعوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بطريقة عاجلة وآمنة، بما في ذلك الممر البحري من قبرص. كما أدان البيان تصاعد عنف المستوطنين ودعا إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني، مؤكداً ضرورة خفض التصعيد والحفاظ على الاستقرار في لبنان.
وأشار البيان إلى دعم جهود الحكومة اللبنانية في حصر السلاح بيد الدولة، مع إدانة الهجمات الأخيرة على قوات اليونيفيل ومطالبة بإجراء تحقيق شامل، وتنفيذ القرار 1701، ونزع سلاح حزب الله وكل الجماعات المسلحة في لبنان.
على الصعيد السوري، جدد الاتحاد الأوروبي دعمه لانتقال سلمي وشامل في البلاد، مع التشديد على حماية حقوق جميع السوريين، معربًا عن القلق إزاء التدخلات الخارجية في مسار الانتقال، ومطالبًا جميع الأطراف الداخلية والخارجية باحترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
ويأتي هذا البيان في ظل تزايد التوترات الإقليمية، بما يشمل تصعيد العنف في غزة ولبنان، ومحاولات الحفاظ على مسار سياسي سلمي في سوريا، في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي للعب دور فاعل في إدارة الأزمات وتعزيز الاستقرار بالمنطقة.