موريتانيا والجزائر تتعاونان “لرفع كفاءة مختبرات مراقبة جودة الأدوية”

وقعت المختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية والهيئة الجزائرية للاعتماد (ALGERAC)، في الجزائر اتفاقية شراكة، تهدف إلى تعزيز التعاون الفني والعلمي بين الجانبين.

وأوضحت وزارة الصحة الموريتانية في بيان أن هذا التعاون يركز على مجالات “التكوين، وتبادل الخبرات، ودعم جهود المختبر الوطني لنيل الاعتماد الدولي وفقا للمعيار ISO/IEC 17025، المعترف به دوليا في مجال كفاءة مختبرات مراقبة الجودة”.
وأضافت أنه من المرتقب أن تسهم هذه الشراكة في فتح آفاق جديدة للتكوين والتأطير، وتنظيم ورشات عمل فنية، وتبادل زيارات الخبراء، بالتزامن مع استكمال بناء وتجهيز المقر الجديد للمختبر بما يطابق متطلبات الاعتماد الفني.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد وضع قبل أيام الحجر الأساس لبناء المقر الجديد للمختبر الوطني.
وقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني البروفيسور المختار حمدو احمود، مدير المختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية، وعن الجانب الجزائري وفاء بولسنان، المديرة العامة لهيئة ALGERAC.
وكانت شددت الجزائر على ضرورة تعزيز الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة أفراد جاليتها بألمانيا، على خلفية مقتل الممرضة الشابة رحمة عياط، يوم الجمعة الماضي، ببلدة أرنوم جنوبي مدينة هانوفر الألمانية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، استقبل يوم الخميس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالجزائر، جورج فلسهايم.
وأوضح البيان أن هذا اللقاء سمح بـ"استعراض النشاط الذي تشهده العلاقات الثنائية وكذا آفاق تعزيز الشراكة الجزائرية الألمانية لاسيما في مجال التعاون القنصلي، بما يصون مصالح جاليتنا المقيمة بهذا البلد".
كما أبرز البيان أن شايب، تحدث مع السفير الألماني حول "الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها الرعية الجزائرية المرحومة رحمة عياط، ودوافع ارتكاب هذا الفعل المروع"، مشددا على ضرورة تعزيز الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة أفراد الجالية الجزائرية بألمانيا.
وكانت تقارير إعلامية جزائرية أكدت في وقت سابق الخميس أن عياط /26 عاما/، التي تنحدر من مدينة وهران غربي الجزائر، كانت ضحية جريمة عنصرية بعدما لقيت حتفها، طعنا داخل شقتها بحي سكنى هادئ في بلدة أرنوم الألمانية، صباح يوم الجمعة الماضي.
ونوهت صحيفة "الخبر" أن الحادث أثار صدمة واسعة وسط الجالية الجزائرية بألمانيا، التي سارعت للتحرك بغية المطالبة بكشف ملابسات الجريمة ومعاقبة الجاني، بينما تترقب عائلة الضحية في الجزائر أخبار مصير التحقيقات.