مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: يوجد أطراف تحاول عرقلة الجيش السوري
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بعض الأطراف تحاول عرقلة جهود الجيش العربي السوري والقوات الروسية في القضاء على ما تبقى من تنظيمات إرهابية مجددا في الوقت ذاته التأكيد على مواصلة روسيا تقديم المساعدة اللازمة لسورية في حربها على الإرهاب.
ونقلت وكالة تاس عن نيبينزيا، قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس أن الجيش السوري والقوات الروسية تمكنا بشكل كبير من الحد من قدرات الإرهابيين في سوريا إلا أن محاولات البعض تقديم بعض هذه التنظيمات على أنها جزء من “المعارضة” تعقد الحرب على الإرهاب وتعرقل الجهود الرامية إلى القضاء على ما تبقى من تنظيمات إرهابية.
وأضاف نيبينزيا: “بفضل الجهود المتواصلة والدؤوبة للجيشين السوري والروسي تم وبشكل كبير أضعاف قدرات التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية ولا سيما تنظيم “داعش”، إلا أن بعض الخلايا الإرهابية تواصل اعتداءاتها ولا تزال تشكل تهديداً جدياً”.
وأوضح نيبينزيا أن ما يسمى “هيئة تحرير الشام” وهي في الأساس تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أكبر هذه المجموعات مشيراً إلى أنه وفق التقديرات فإن هذه المجموعة تضم الآلاف من الإرهابيين.
وتابع مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن ما يسمى “حراس الدين” أحد أذرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية يشكل تهديداً وخطراً في المنطقة حيث تشير تقييمات مختلفة إلى أن نحو نصف أفراده وعددهم بالآلاف من الأجانب.
وأعلنت عدد من كبرى الفصائل في الشمال السوري، عن اندماجها في مكون عسكري باسم “هيئة تحرير الشام”، يضم كلاً من “جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة” وذلك في خضم حالة الصراع التي تشهدها المناطق الشمالية بين جبهة فتح الشام وعدة مكونات أخرى كصقور الشام وجيش الإسلام، سبقها سيطرة جبهة فتح الشام على مقرات “جيش المجاهدين” بريف حلب وإدلب.
