إيران تستدعي سفير سويسرا للاحتجاج على تصريحات ترامب
قالت وسائل إعلام إيرانية إن السلطات استدعت السفير السويسري في طهران بصفته ممثلاً للمصالح الأمريكية للاحتجاج على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الاستفزازية".
وصرح ترامب، الأربعاء، بأنه لا يزال يفكر في توجيه ضربة عسكرية أمريكية إلى المواقع النووية الإيرانية.
وأشار إلى أنه قدم لطهران ما وصفه بـ"الإنذار الأخير"، وفقاً لقناة الشرق الإخبارية.
وعن احتمالية توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، ذكر ترامب في حديثه للصحفيين بالبيت الأبيض: "قد أفعلها، وقد لا أفعلها، لا أحد يعلم ماذا سأفعل، وإيران تواجه مشاكل كثيرة، وهم يريدون التفاوض"، معتبراً أن "هناك فرقاً كبيراً بين ما يحصل الآن وما حصل قبل أسبوع".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تعاني من خسائر فادحة في ظل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
وأوضح نتنياهو في كلمة متلفزة له: "نعاني من خسائر فادحة لكن الجبهة الداخلية قوية وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى"، على حد تعبيره.
كما أشار إلى أن إسرائيل "تتقدم خطوة بخطوة نحو إزالة التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية".
وعبر نتنياهو عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل".
وتابع: "أشكره على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على دعم الولايات المتحدة في الدفاع عن أجواء إسرائيل".
وفي سياق اخر شبّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالزعيم النازي أدولف هتلر في جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها، مؤكداً أن أنقرة تتابع عن كثب هجمات إسرائيل "الإرهابية" على إيران.
وذكر أردوغان في كلمة خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، قائلا "دفاع إيران عن نفسها ضد الهجمات الإسرائيلية غير القانونية أمر طبيعي ومشروع وقانوني".
وقال أيضا: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاوز هتلر فيما يتعلق بالإبادة الجماعية، في ظل تصاعد وتيرة المواجهات في الحرب بين إسرائيل وإيران التي دخلت يومها السادس".
وأضاف: "نبذل كل ما في وسعنا لوقف العدوان الوحشي على غزة وسوريا ولبنان واليمن وجارتنا إيران"، مؤكداً استعداد بلاده لـ"مواجهة أي سيناريوهات وحالات سلبية فيما يخص الصراع الإسرائيلي الإيراني".
وتابع أردوغان قائلا: "أنقرة تتابع عن كثب "هجمات إسرائيل الإرهابية" على إيران، وأن جميع المؤسسات التركية "بحالة تأهب قصوى تحسباً لتداعياتها المحتملة".
كما انتقد أردوغان ما وصفه بـ"صمت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ودول العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة".
وفي سياق آخر، احتج الحريديم على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيمتار بن جفير للمواقع المدمرة في تل أبيب.
