مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الملك عبدالله الثاني يتلقى اتصالاً من رئيس وزراء اليونان لبحث سبل وقف التصعيد بالمنطقة

نشر
الملك عبدالله الثاني
الملك عبدالله الثاني

تلقى ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بحثا خلاله سبل وقف التصعيد الدائر بالمنطقة.

وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال الاتصال، أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، محذرا من تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران، على أمن المنطقة واستقرارها.

وأعاد جلالته التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع.


الملك عبدالله الثاني يعقد في نيس لقاءات مع قادة لدعم الشعب الفلسطيني

وفي وقت سابق، عقد ملك الملك عبدالله الثاني في نيس بفرنسا، لقاءات منفصلة مع زعيمين ومسؤول أممي، ضمن جهود جلالته المستمرة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تثبيته على أرضه.

والتقى الملك عبدالله الثاني،، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وأكد ملك الأردن، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية.

وبحثت اللقاءات المستجدات في المنطقة، إذ أكد جلالة الملك أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية، ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس.

وحضر اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.

وكان قد أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حرص الأردن على توطيد العلاقات مع فرنسا في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط.

وأكد الزعيمان أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين حيال التطورات الإقليمية، وبذل كل الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة، ووقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وحذر جلالة الملك من التبعات الخطيرة لاستمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مجددا التأكيد على أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.

وأعرب الملك عبدالله الثاني، عن تقديره لدور فرنسا المحوري في العمل لتحقيق الاستقرار في الإقليم، ودعم التوصل إلى السلام على أساس حل الدولتين، لا سيما من خلال تنظيمها لمؤتمر متوقع انعقاده في نيويورك بين 17 و 20 من الشهر الحالي، بالشراكة مع المملكة العربية السعودية.

وحضر اللقاء، الذي عقد على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفيرة الأردن لدى فرنسا لينا الحديد.