الملك عبدالله الثاني يعقد في نيس لقاءات مع قادة لدعم الشعب الفلسطيني

عقد ملك الملك عبدالله الثاني في نيس بفرنسا، اليوم الاثنين، لقاءات منفصلة مع زعيمين ومسؤول أممي، ضمن جهود جلالته المستمرة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تثبيته على أرضه.
والتقى الملك عبدالله الثاني،، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وأكد ملك الأردن، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية.

وبحثت اللقاءات المستجدات في المنطقة، إذ أكد جلالة الملك أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية، ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس.

وحضر اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.
وكان قد أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، حرص الأردن على توطيد العلاقات مع فرنسا في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأكد الزعيمان أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين حيال التطورات الإقليمية، وبذل كل الجهود للتوصل إلى تهدئة شاملة، ووقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وحذر جلالة الملك من التبعات الخطيرة لاستمرار التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مجددا التأكيد على أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.
وأعرب الملك عبدالله الثاني، عن تقديره لدور فرنسا المحوري في العمل لتحقيق الاستقرار في الإقليم، ودعم التوصل إلى السلام على أساس حل الدولتين، لا سيما من خلال تنظيمها لمؤتمر متوقع انعقاده في نيويورك بين 17 و 20 من الشهر الحالي، بالشراكة مع المملكة العربية السعودية.
وحضر اللقاء، الذي عقد على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، وسفيرة الأردن لدى فرنسا لينا الحديد.
كلمة الملك عبدالله الثاني بالمؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في نيس
ألقى ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، كلمة في افتتاح المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، الذي يعقد في مدينة نيس الفرنسية، بتنظيم مشترك بين فرنسا وكوستاريكا وبحضور قادة دول ومسؤولين وخبراء دوليين.
وأكد الملك عبدالله الثاني، أن المسطحات المائية تعد موردا حيويا مشتركا وعصبا لحياة المليارات من الكائنات الحية، التي تتعرض للخطر المباشر بسبب تهديدات مثل التغير المناخي والتلوث والاستغلال المفرط وفقدان التنوع البيولوجي.
وبين الملك عبدالله الثاني، أن الدراسات تشير إلى أن الشعاب المرجانية في خليج العقبة تتمتع بمرونة استثنائية في مواجهة درجات الحرارة القصوى، وهذا يبعث الأمل في نجاتها، ويجعلها مختبرا فريدا يمكن تسخيره لإنقاذ الشعاب المرجانية حول العالم.
وأعلن جلالة الملك عن إطلاق الأردن لمبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات، وهو ما سيشكل فرصة لاختبار التقنيات الجديدة القابلة للتطوير لأغراض الاستخدام على المستوى العالمي.