سوريا تدين التوغل الإسرائيلي في بيت جن: استشهاد واعتقالات وتصعيد لتعدي واضح

أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، التوغل العسكري الإسرائيلي الذي نفذته قواتها فجر الخميس 12 يونيو في بلدة بيت جن بريف دمشق، ووصفت الحادث بـ"تصعيد خطير" و"انتهاك صارخ للقانون الدولي" وقرارات مجلس الأمن، خاصة قرار فك الارتباط لعام 1974 الذي يحدد مناطق التهدئة حول الجولان المحتل.
ملابسات العملية في بلدة بيت جن:
نفّذت قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابات وآليات مدرعة وطائرات مسيّرة، اقتحامًا فجريًا شمل محيط وأحياء مركزية في بيت جن، وداهمت عدّة منازل، مما أسفر عن استشهاد مدني واحد واعتقال سبعة آخرين تم نقلهم إلى الأراضي المحتلة.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان والداخلية السورية أن الضحية والسبعة المعتقلين جميعهم مدنيون، دون صلة معلنة بحركات مسلحة .
نقلت مصادر محلية عن أهالي الضحية أن الشاب كان يعاني من اضطراب نفسي، فيما نفى البعض صحة ادعاءات إسرائيل بصلته بحماس أو طهرير عمليات ضد إسرائيل
ردٌ إسرائيلي ومبرِّرات
قالت إسرائيل إن العملية استهدفت عناصر "مخططين لهجمات ضد أهداف إسرائيلية"، مضيفة أنها ضبطت أسلحة خلال الاقتحام ونقلت المعتقلين للاستجواب .
التبعات الدولية والرد السوري
الوزارة السورية وصفت العملية بأنها “تصعيد وانتهاك للوطنية السيادية”، مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري “لوقف العدوان” .
تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة عمليات إسرائيلية متزايدة في جنوب سوريا منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، شملت ضربات جوية واقتحامات مماثلة وطرد مسلّحين ومصادرة ممتلكات في الجولان