الأعرجي: الحكومة العراقية عازمة على إعادة جميع مواطنيها من شمال شرق سوريا

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، أن الحكومة عازمة على إعادة جميع مواطنيها من شمال شرق سوريا.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، أن "مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه اليوم، مدير التعاون المدني والعسكري في قوات التحالف الدولي ومسؤول التنسيق لإعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، العميد اولفر سيلو".
وأضاف أن "اللقاء تناول أبرز التطورات على المستوى الإقليمي، كما جرى مناقشة الإنجازات المتحققة من خلال التعاون بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي التي نتج عنها إعادة الآلاف من المواطنين العراقيين من شمال شرق سوريا الى مخيم الجدعة، لإعادة تأهيلهم وإعادتهم الى مناطق سكناهم ، فضلا عن مناقشة الخطط الحالية لزيادة وتيرة واستقبال أكبر عدد ممكن من العوائل، كما اكدا على بذل كل الجهود من أجل إنجاح وإنجاز هذا الملف".

وأكد الأعرجي وفقا للبيان، أن "الحكومة العراقية عازمة على إعادة جميع مواطنيها من شمال شرق سوريا".
من جانبه قدم العميد اولفر الشكر "للحكومة العراقية على هذه التجربة الفريدة والتي يمكن أن تستفيد منها دول المنطقة والعالم".
العراق.. الأعرجي يفتتح أعمال مؤتمر مصفوفة معايير الأنشطة الاتصالية للمؤسسات العسكرية
وفي وقت سابق، افتتح مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، أعمال مؤتمر إطلاق مصفوفة معايير الأنشطة الاتصالية للمؤسسات العسكرية والأمنية.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيا، أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي افتتح أعمال مؤتمر إطلاق مصفوفة معايير الأنشطة الاتصالية للمؤسسات العسكرية والأمنية".
وأشار البيان، الى أن "المؤتمر حضره رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، وعضو مجلس النواب، عدنان الجحيشي، ورئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول الركن، عبد الأمير يار الله، ووكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات، الفريق ماهر نجم، وقيادات أمنية وعسكرية ومسؤولون في الدولة العراقية ومتحدثون رسميون وخبراء في مجال الإعلام ".
وأشار الأعرجي، خلال كلمة الافتتاح، الى أن "الأجهزة الأمنية والعسكرية قدمت الكثير من التضحيات وهي تحظى باحترام الشعب العراقي، ويجب أن تُعامل وفق مكانتها التي تستحقها".
ولفت الى، أن "التنافس غير المهني في وسائل الإعلام وإظهار معلومات أمنية وأرقام ووقائع مفبركة وليست من الواقع ،من شأنها إثارة الشارع وإضعاف المؤسسات المختصة"، مشدداً على "وجوب وضع ضوابط ومعايير مهنية لتلك الوسائل والحوارات المتلفزة، لإظهار الحقائق وفق ما هي".
وبين، أن "الأمن ليس بضاعة يتاجر بها، بل هو متعلق بحياة الناس وأمنهم، ولا يمكن أن يبقى المجال مفتوحاً لكل من يظهر على وسائل الإعلام في حوارات بصفة خبراء أو محللين أمنيين إلا وفق ضوابط عليه الالتزام بها".