أمريكا تسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين لسفاراتيها بالبحرين والكويت

قالت وكالة أسوشيتد برس إن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من سفاراتهم فى البحرين والكويت.

وقالت شبكة رويترز، إن السفارة الأمريكية فى العراق تستعد لإخلاء رسمى بسبب تصاعد المخاطر الأمنية.
وأكدت مصادر لشبكة العربية أن قرار إخلاء عدد من الموظفين الأجانب العاملين في شركات الدعم اللوجستي داخل السفارة الأمريكية في بغداد يأتي ضمن خطة لخفض النفقات التشغيلية، تنفذها وزارة الخارجية الأمريكية في عدد من بعثاتها حول العالم.
وبحسب المصادر، فإن الإجراء لا يتعلق بمخاوف أمنية مباشرة، بل يأتي في إطار مراجعة شاملة أجرتها الوزارة لاحتياجات السفارات وتكاليف تشغيلها، خاصة في مناطق تشهد تحولات سياسية أو اقتصادية.
وأضافت المصادر أن هذه السياسة تشمل تقليص الاعتماد على العمالة الأجنبية في الخدمات غير الأساسية، بما في ذلك أولئك القادمون من دول جنوب شرق آسيا، والذين يعملون في مجال الإسناد اللوجستي والخدمات العامة داخل المجمع الدبلوماسي.
في وقت سابق، قال مسؤول أمنى عراقى، اليوم الأربعاء، إن السفارة الأمريكية فى العراق تستعد لإخلاء منظم نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال في وقت سابق اليوم، إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.
وكان دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ خطوة عاجلة بخفض سعر الفائدة بنسبة 1%، مشيرًا إلى أن بيانات التضخم الأخيرة تعكس تحسنًا كبيرًا في الاقتصاد وتدعم هذا القرار.
وفي منشور له عبر منصته "تروث سوشيال"، عبّر ترامب عن رضاه عن الأرقام الصادرة قائلاً: "بيانات مؤشر أسعار المستهلك جاءت ممتازة، وعلى الاحتياطي الفيدرالي أن يستجيب بتخفيض الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة. هذا ضروري لتقليل عبء الفوائد على الدين العام".
ويأتي طلب ترامب في أعقاب صدور تقرير رسمي يُظهر تباطؤًا في معدلات التضخم خلال مايو، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% فقط على أساس شهري، بينما بلغ معدل التضخم السنوي 2.4%، وهو ما جاء مطابقًا لتوقعات الأسواق.
أما ما يُعرف بالتضخم الأساسي – الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة – فقد سجل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% شهريًا، و2.8% على أساس سنوي، وهو أقل من التقديرات السابقة.
هذه الأرقام تُعد مؤشراً إيجابياً للأسواق، لكن البنك المركزي الأمريكي لم يُبدِ حتى الآن استعدادًا واضحًا لخفض الفائدة، في ظل مخاوفه من تأثير الرسوم الجمركية والسياسات التجارية على الأسعار مستقبلاً