الرئيس اللبناني يصل الأردن لعقد عدة مباحثات

توجه الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، صباح اليوم الثلاثاء، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تلبية لدعوة رسمية وجهها إليه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن الرئيس اللبناني سيعقد خلال زيارته لقاء قمة مع الملك الأردني عبد الله الثاني، من ثم محادثات موسعة يشارك فيها أعضاء الوفدين الرسميين اللبناني والأردني، تتناول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية الراهنة.
اليونيفيل: قرار 1701 يخولنا التنقل بدون الجيش اللبناني
أفاد الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي، اليوم السبت، بأن القرار 1701 "يمنحنا سلطة التنقل بحرية بوجود الجيش اللبناني أو بدونه".
وقال الناطق -حسبما نقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية- إن مجموعة من الرجال في ملابس مدنية أوقفت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطط لها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، وتمكن حفظة السلام من القيام بنشاطهم المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني.
وأضاف أن القرار 1701 يمنح قوة اليونيفيل سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات - بوجود الجيش أو بدونه، وهذا جزء من ولايتنا.
وتابع: "بينما ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، فإن حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا".
الجيش اللبناني: ندين القصف الإسرائيلي على الضاحية عشية عيد الأضحى
أصدر الجيش اللبناني بيانا أدان فيه الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال : لقد دأب العدو الإسرائيلي في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفًا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة، وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل أمس، بالتوازي مع احتلاله أراضي لبنانية ومواصلته خروقاته التي تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان، غير مكترث لآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism).
وأضاف الجيش اللبناني، في بيانه، إن قيادة الجيش تدين هذه الاعتداءات ولا سيما الأخير منها، وقد جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة.
في هذا السياق، تشير قيادة الجيش اللبناني، إلى أنها فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح.
وتعيد قيادة الجيش اللبناني تأكيد التزامها بتنفيذ القرار ١٧٠١ واتفاقية وقف الأعمال العدائية، وتلفت إلى أن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism) في ما خص الكشف على المواقع.
في موازاة ما سبق، يواجه الجيش اللبناني، التحديات بعزيمة وإصرار، ويستمر في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، وضمان أمن لبنان واللبنانيين، انطلاقًا من واجبه الوطني المقدس الذي يبقى أولوية مطلقة مهما اشتدت الصعوبات.