مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليونيفيل: قرار 1701 يخولنا التنقل بدون الجيش اللبناني

نشر
الأمصار

أفاد الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي، اليوم السبت، بأن القرار 1701 "يمنحنا سلطة التنقل بحرية بوجود الجيش اللبناني أو بدونه".

وقال الناطق -حسبما نقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية- إن مجموعة من الرجال في ملابس مدنية أوقفت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطط لها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، وتمكن حفظة السلام من القيام بنشاطهم المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني.


وأضاف أن القرار 1701 يمنح قوة اليونيفيل سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات - بوجود الجيش أو بدونه، وهذا جزء من ولايتنا.


وتابع: "بينما ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، فإن حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا".

الجيش اللبناني: ندين القصف الإسرائيلي على الضاحية عشية عيد الأضحى

أصدر الجيش اللبناني بيانا أدان فيه الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال : لقد دأب العدو الإسرائيلي في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفًا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة، وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل أمس، بالتوازي مع احتلاله أراضي لبنانية ومواصلته خروقاته التي تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان، غير مكترث لآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism).

وأضاف الجيش اللبناني، في بيانه، إن قيادة الجيش تدين هذه الاعتداءات ولا سيما الأخير منها، وقد جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة.

 

في هذا السياق، تشير قيادة الجيش اللبناني، إلى أنها فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح.

وتعيد قيادة الجيش اللبناني تأكيد التزامها بتنفيذ القرار ١٧٠١ واتفاقية وقف الأعمال العدائية، وتلفت إلى أن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism) في ما خص الكشف على المواقع.

في موازاة ما سبق، يواجه الجيش اللبناني، التحديات بعزيمة وإصرار، ويستمر في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، وضمان أمن لبنان واللبنانيين، انطلاقًا من واجبه الوطني المقدس الذي يبقى أولوية مطلقة مهما اشتدت الصعوبات.

 

الجيش اللبناني يتدخل لحل إشكال بين عناصر من اليونيفيل وشبان جنوبي البلاد

الأمصار

حصل إشكال بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بين عناصر دورية تابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" وشبان من بلدة صديقين في جنوب لبنان، لدى محاولة عناصر الدورية الدخول إلى البلدة دون مرافقة من عناصر الجيش اللبناني، وتدخل الأخير لحلّ الإشكال.

 

وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن شبانًا من بلدة صديقين في قضاء صور قطعوا "الطريق أمام دورية لليونيفيل كانت تحاول الدخول إلى منطقة الجبل الكبير. وقد تطور الأمر إلى حصول إشكال بين عناصر من (اليونيفيل) وبعض شبان البلدة خلال محاولة الدورية الدخول إلى البلدة دون مرافقة من عناصر الجيش".