الجزائر ترسل فريقا متخصصا لدعم قطاع الكهرباء في سوريا

أعلنت الجزائر إيفاد فريق من الإطارات والخبراء والتقنيين التابعين لمجمع «سونلغاز» إلى سوريا لتقييم قطاع الكهرباء السوري ودعمه، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وجاء ذلك عقب محادثات هاتفية بين وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، ونظيره السوري محمد البشير، ركزت على اقتراح خطة عمل لتعزيز إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وصيانة الشبكات والمعدات الكهربائية في سوريا.
وناقش الوزيران تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، خاصة الكهرباء والغاز، مع استعداد الجزائر لاستقبال فريق من التقنيين السوريين لبرامج تدريبية متخصصة في معاهد مجمع «سونلغاز».
وأكد الوزيران على توسيع التعاون ليشمل مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك منها المحروقات، المناجم، والطاقات المتجددة، بهدف إطلاق مشاريع تنموية مستدامة، بحسب موقع «النهار أون لاين» الجزائري.
شركة صينية تنفذ مصنعًا للحديد والصلب في الجزائر باستثمارات 500 مليون دولار
تسلمت شركة "JINGDONG STEEL" الصينية عقد الامتياز لإنشاء مصنع لإنتاج الحديد والصلب في الجزائر باستثمارات تصل إلى 500 مليون دولار.
وقالت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، إن المشروع سينفذ في المنطقة الصناعية "ذراع الحاجة" بولاية المسيلة الجزائرية بقدرة إنتاجية إجمالية تقدر بـ 500 ألف طن سنويًا من الصفائح والأنابيب الفولاذية بمختلف أنواعها.
وأوضحت الوكالة أنه سيتم في المرحلة الأولى إنشاء خط لإنتاج الصفائح الفولاذية بطاقة إنتاجية 200 ألف طن سنويًا، فيما تتضمن المرحلة الثانية تطوير وحدة لتصنيع الأنابيب الفولاذية بطاقة إنتاجية 300 ألف طن سنويًا، وفق موقع جريدة "الشروق" الجزائرية.
وأشارت الوكالة إلى أن الاستثمار الصيني الجديد "سيشكل قاعدة صناعية محورية للصلب والأنابيب المستخدمة في مجال البناء في منطقة شمال أفريقيا".
ومن المقرر أن يوفر المشروع 1114 فرصة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة، مع ضمان نقل التكنولوجيا والخبرات في هذا المجال بإنشاء مركز للتدريب في المهن المرتبطة بالحديد والصلب.
ويعتمد إنتاج المشروع على المواد الخام المنتجة محليًا بنسبة 80%، وسيوجّه 50% من إنتاجه للسوق المحلية، مقابل تصدير 50% إلى الأسواق الخارجية.
وعلى صعيد اخر، تسلمت الجزائر، أمس الاثنين، رئاسة لجنة تطبيق معايير العمل الدولية، وذلك في إطار أشغال الدورة ال113 لمؤتمر العمل الدولي التي تنعقد بجنيف خلال الفترة من 2 إلى 12 جوان 2025.
ويأتي انتخاب الجزائر لرئاسة هذه اللجنة المرموقة ليعكس الثقة والمكانة التي تحظى بها لدى أعضاء المنظمة الدولية للعمل والشركاء الاجتماعيين،
بفضل انخراطها البناء في مختلف الديناميكيات التي تشهدها المنظمة، وخبرتها الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية، وتعزيز الحوار الاجتماعي، وحماية حقوق العمال.
وخلال فترة رئاستها، ستشرف الجزائر على تسيير أعمال هذه اللجنة الهامة، التي تُعتبر حجر الزاوية في نظام الرقابة بمنظمة العمل الدولية.
وستنظر اللجنة في عدة تقارير مهمة، من بينها التقرير العام للجنة، وتقرير لجنة الخبراء بشأن تطبيق الاتفاقيات والتوصيات، وتقرير لجنة الحرية النقابية.