الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس المجلس الأوروبي

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي.
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال أكد على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وتكثيف الجهود لتنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
وكان شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الاجتماع رفيع المستوى في إطار الاستعداد للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده في أسبانيا نهاية شهر يونيو 2025.
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع رفيع المستوى يهدف إلى توفير الزخم السياسي للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والذي يعد حدثاً دولياً هاماً، يهدف إلى حشد التمويل وتشجيع الاستثمار في المشروعات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال تمويل التنمية، إلى جانب سد الفجوة التنموية المتنامية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة خلال الإجتماع، استعرض خلالها محاور الرؤية المصرية لتعزيز الجهود الدولية لتمويل التنمية.
وفى بداية كلمته، توجه السيد الرئيس السيسى بالشكر إلى "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة، على الدعوة الكريمة، للمشاركة فى هذا الاجتماع المهم .. فى إطار حشد الدعم السياسى، وبناء الزخم اللازم، لإنجاح المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده فى الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025.
كما توجه بالشكر، إلى دولة رئيس وزراء إسبانيا، "بيدرو سانشيز"، على استضافة بلاده هذا المؤتمر الدولى المهم .. مثمنًا قيادته الحكيمة، وجهود حكومته الحثيثة، فى الإعداد المتميز للمؤتمر، بالتعاون مع سكرتارية الأمم المتحدة.
وقال السيد الرئيس السيسى، إن عقد المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، يأتى فى ظرف دولى دقيق، تتزايد فيه التحديات الدولية، لاسيما مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والأمنية، وتزايد التدابير الأحادية والحمائية، وتراجع الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتزايد الفجوة التمويلية ذات الصلة بها، وتنامـى تـداعيات تغيـر المناخ، فضلاً عن التغيرات الكبيرة، التى تشهدها خريطة التجارة الدولية، بما يزيد من اضطراب الاقتصاد العالمى، ويؤثر بدوره على اقتصادات كافة دول العالم، خاصة الدول النامية، ويقوض جهودها فى دفع عجلة النمو، وتحقيق التنمية المنشودة.