60 قتيلًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 60 شهيدا، بينهم شهيد واحد تم انتشاله من تحت الأنقاض، إضافة إلى 284 إصابة.
وأشارت إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة، نظرا لصعوبة الوصول إليها.
وبينت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، أنه مازال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 قتيلا، و124 ألفا و 54 إصابة منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وذكرت أن حصيلة الضحايا والإصابات منذ 18 آذار الماضي بلغت (4 آلاف و117 شهيدا، و 12 ألفا و 13 إصابة).
ومن جهة أخرى، قتل 7 مواطنين بينهم عائلة كاملة، في قصف الجيش الإسرائيلي، مدينتي غزة شمال القطاع، وخان يونس جنوبا.
كما قتل المواطن عرفات ديب وزوجته وأطفاله الثلاثة، في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم قرب جامع عمر في أرض الشنطي بمدينة غزة.
كما قتل مواطن وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال حارة صافي في منطقة السكة وسط مدينة خان يونس، فيما جرى انتشال جثمان شهيد إثر قصف إسرائيلي على مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الأممي، الليلة، لفت فيه إلى استمرار "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة".
وأضاف دوجاريك: "زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب".
وتطرق إلى إخلاء إسرائيل لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.
