مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حماس: نتشاور مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف للتهدئة في غزة

نشر
الأمصار

قالت حركة "حماس" الفلسطينية، في بيان اليوم الجمعة، إنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر الوسطاء.

وصرح عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم لوكالة "رويترز" للأنباء في وقت سابق بأن قيادة الحركة تجري حاليًا مراجعة شاملة للمقترح الجديد، موضحًا أن الرد الإسرائيلي لا يلبي أيا من المطالب العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن الهدف الأساسي من الرد هو ترسيخ الاحتلال.

واستعرض موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي النقاط التي اعترضت عليها حماس في المقترح مشيرا إلى أن الحركة تطالب بضمانات قوية بأن الهدنة المؤقتة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن إسرائيل لن تستأنف القتال من جانب واحد كما حدث في مارس الماضي.

كما ترى الحركة أن الاقتراح لا ينص صراحةً على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط ما قبل انهيار الهدنة السابقة في 18 مارس الماضي.

وأشارت حماس أيضًا إلى غموض آلية توزيع المساعدات الإنسانية، لا سيما فيما يتعلق بصندوق المساعدات الجديد الذي تم إطلاقه مؤخرًا.

حماس تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي وكسر الحصار على غزة

طالبت حركة حماس، الجمعة، مجلس الأمن الدولي بـ"وقف العدوان الإسرائيلي، وكسر الحصار، وإسناد الفلسطينيين، وإنهاء سياسة التجويع"، في ظل المجاعة التي تفتك بأطفال قطاع غزة والحصار الإسرائيلي الخانق منذ 3 أشهر.

ومنذ 20 شهرا ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وبدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت تل أبيب توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.

في بيان، قالت حماس، إن "المجاعة تفتك بأطفال غزة، وما يدخل من مساعدات ليس سوى قطرة في محيط الاحتياج الإنساني".

ودعت الحركة، مجلس الأمن لـ"وقف العدوان الإسرائيلي، وكسر الحصار".

وطالبت "بتحرك عربي وإسلامي عاجل لإغاثة غزة، وإسناد الفلسطينيين، وإنهاء سياسة التجويع".

وشددت على أن آليات إدخال المساعدات لغزة تمثل "تلاعبا إجراميا بالاحتياجات الإنسانية للمدنيين عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحا وفرض واقع يخدم الاحتلال".

كما طالبت حماس، الدول العربية والإسلامية بـ"التحرك والضغط لوقف الإبادة في القطاع، وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا، وإسناده في وجه محاولات تهجيره وتصفية قضيته".

وأوضحت أن "الأوضاع الإنسانية تدخل في قطاع غزة مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة، والتهديد الخطير الذي تشكّله على حياة أكثر من مليونين وربع المليون مواطن نصفهم من الأطفال، وذلك بالتوازي مع مجازر وحشية مستمرة".