الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لتصعيد الغضب الشعبي العالمي لوقف العدوان على غزة

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى تصعيد حالة الغضب الشعبي على المستويين العالمي والعربي، وذلك مع مرور 600 يوم على ما وصفته بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
بيان عاجل من الجبهة الشعبية:
وأكدت الجبهة الشعبية في بيان لها، أن أولوية المرحلة الحالية تتمثل في وقف العدوان الإسرائيلي وكسر الحصار المفروض على القطاع، معتبرة أن هذه المهمة تمثل مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره.
وشددت الجبهة الشعبية على أن الصمت الدولي في مواجهة استمرار العدوان يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، ويزيد من معاناة المدنيين، داعية إلى تحرك فوري وواسع النطاق للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الحرب وفتح المعابر أمام المساعدات.
وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقتحام إيتمار بن غفير لباحات الأقصى بأنه تصعيد خطير يأتي في سياق مشروع تهويدي منظم.
بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الاحتلال يهدف إلى فرض سيطرة كاملة على المسجد في ظل جرائمه المستمرة بغزة.
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان عاجل، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى برفقة مجموعات من المستوطنين يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي ضمن مشروع تهويدي ممنهج يستهدف المسجد الأقصى كجزء من سياسات الاحتلال الرامية إلى فرض واقع جديد في مدينة القدس.
وأضافت الجبهة أن هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، معتبرة أن ما يجري هو حرب إبادة جماعية مترافقة مع محاولات تهويد شامل للمقدسات الإسلامية.
وأكدت أن الاحتلال يسعى إلى الانتقال من سياسة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى إلى مرحلة أخطر تتمثل في فرض السيطرة الكاملة عليه وتحويله إلى معلم يهودي، في انتهاك فاضح للحقوق الدينية والتاريخية للشعب الفلسطيني وللمسلمين في العالم.
وأشارت الجبهة إلى أن هذه الاقتحامات المتكررة تكشف حقيقة المشروع الصهيوني الساعي إلى تغيير معالم المدينة المقدسة وفرض سيادة إسرائيلية على الحرم القدسي الشريف، محملةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، وداعية الجماهير الفلسطينية والعربية إلى التصدي لهذه المحاولات بكل السبل الممكنة.
كما طالبت الجبهة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية باتخاذ موقف واضح وحازم تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدة أن الصمت والتواطؤ الدولي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه بحق الإنسان والمقدسات.